... بَعضْ مِنِي ...||
مَاتَ الْكَثِير ! وَ أنا الحقُ بكِ مَنْ رصيّف الأحَزَانْ إلى سَمَاءْ التفكير الذي يفترِسُ أفراحكِ ! لا تتعبي يا مُلهمَتي فـ" أنتِ " لا تستحقين إلاَّ الأفَرَاحْ ! |
تضعَنِي فَوْق الشَمْس بـِ" كَلِمة " تعيدُني إلى حَيّثُ تَنَام الكنُوز وَ الشعب المُرجَانية تَعْرِف / كيْفَ تقتحمني تَعْرف / كيْفَ تخرِجُني مِنْ صمتِ فـ" أَنْا " أَعيشُ أسَفلْ سَطُوْر الأرضِ وَ بَيْنَ ثَنَايا خصلاتُها أَنْا أقتات مِنْ ظِلُهَا كُلَّ حَروفِي |
التمرُد الذي تحدثهُ فِيْ عَالَمِي جميّل أحِبُّهَا حين تحتلني أثِقُ فِيْ شعبيتُها تِلكَ الكاريّزمَا التِي تَسلِبُ بهَا الحَروفْ مِنِي ليس مثلُهَا شَمْس وَ لا فَضَاءٌ فَسِيح !! |
لازَالتْ تُعَرج إلى غيُومِي لـِ" تَجلسُ " هُنَاك عَارِية سَاقِهَا عَارية صَفْحاتي ! |
أكثرُ مِنْ أُنْثَى أنْتِ وَ أكثرُ مَن كون كيْفَ لَمْ اُؤمِنُ مِذ البدء أنِي خُلِقتْ فِيْ العِشقْ لِـ" أُقبِلُ " خَاصِرتكِ المُرتَعِشة بـِ" حَروفِي " آآهٍـ لو كُنَتِ كوكِبًا لكُنَتُ الآن فِيْ مدَاركِ أحِبُ الرِّحلات المُكَوكية ! |
كَتْبتُ مِنْ وَرْيقاتُ الزَهرة إِسَمكِ أعِرِفُ أنِي أخَطأت لكِنْي أحِبُّكِ فَلَمْ أجِدُ ما يُكتَبْ بِهِ لَفْظكِ سِوَى رَائِحة الْوَرْد وَ لَوْنِه ! |
إنَّ المسَافَات التِّي تَفصِلُّ بَيْنَ جَسَدينا تُقْاس بـِ قُرب السَطُور التِّي نَتْقَابل بِهَا ! |
أُريد أن أُسَجِل نِهَايتي معكِ بِـ قُبَـلة تُحفرّ عَلَىْ شَاهد أَشْعَاري التِّي أَفَنيتِها فِيْ سَطُوْر أَموَاجكِ فـ" حِين" تَغْمضين عَيْنَاكِ وَ تَفْتَحِينها تَأْتين بـِ الْمدِّ وَ الْجَذرِ وَ الْقَمر |
الساعة الآن 04:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.