تخيلي
 

"تخيلي" نشر في صحيفة الجزيرة عدد الجمعة 22 نوفمبر 1013

http://www.al-jazirah.com/2013/20131122/cu16.htm

تخيلي
محمد الخضري
تخيلي لو استيقظت ذات صباح ولم تجدي قلبك في مكانه
وأن الشمس ضلت طريقها إليك
وأن بستان الورد رحل إلى أعلى التل المقابل لدارك
وتخيلي أن عصفورة أتت ووشوشتك بأن السماء لن تضحك لك ذلك النهار
تخيلي لو أنك يوماً وددت تقبيل حجر
وأنك تشتهين الاستحمام في نهر
وتعانقين موجة
وتسكنين بحراً
تخيلي لو أنك مللت من ضوء القمر
ووضعتي رأسك فوق وسائد من ورق
وتدثرتِ بأغطية من قش.. وضجر
تخيلي لو أن حبيبة فرت من حضن حبيبها.. وألقت بنفسها خلف عيون المطر
تخيلي... وتخيلي... وتخيلي
لو أنني أتيت يوماً... ولثمت خد الصباح
ورسمت فوق الطريق صورة... تشبه صورتك...
وأني ذات يوم... أتيت وهمست للفضاء الساكن روحك
بأني أحبك
تخيلي!
هل ستصدقين الخبر؟
“البستاني”

هي من تسببت في إيجاد هذه النثرية الساحرة
وأنا هنا أقرأُ نبضها وهي تُبحر في ملامح وجهها من خلال كتاباتك
وإراها أنثى بطعم الحب وإمرأة تغفو بعيون شاعر أحبها حتى النخاع
ربي إحفظ هذا الحب بين بنى البشر
ربي لا تفرق قلبا محب عن نبضه

اللهم أدم الحب بين بني البشر حتى يعم الأمن والسلام ولا يبقى في قلوب الناس غل أو حقد
مجرد أماني يا سيدتي وأحلام تراود خيال شاعر
صادق مودتي نادرة

شكراً لك مرتين سكون الليل ...
مرةً لأنك شرفتني بحضورك الجميل ومرةً لأنك استمتعت بقراءة النص
وهذا والله أغلى ما أنشد
مودتي

سيمفونية هادئة حد الشفافية..
دام المداد خصبا أخي وصديقي

دام وجودك صديقتي بندةت المها
أيامك سعادة

جميل هذا الصباح .. أن ألتقي نصك
وأقرأ هذا الحب .. في كلمات ومعاني راقية .
ألف تحية وتقدير