![]() |
أفعى!
أفعى! هي أفعى سيدتي! تنتعل عقلها، تتمايل في سيرها تبثُّ عِطْرها، وتذهبُ إلى العطارِ ليسلقَ وجهها هي أفعى سيدتي! يومض جلدها، كفستانِ راقصةٍ طُرِّزَ بقُشُورٍ فسفورية تتسلق نَوَافذَ العيُونِ، وتنخرط بينَ الضِّلوعِ، وتبني الكمينَ بينَ الشِّغافِ هي أفعى سيدتي! تطوي جُلَّها على الثَّرى، وتنبري وقوفًا بما بقي تفرشُ رأسها، فتلوحُ للعيانِ، كامرأةٍ يستعمر صدرها نَزَقٌ تتري لكني ما زلت أقول : هي أفعى سيدتي! تعود إلى خِدَاعِها تخلسُ جلدها، وتخلعُ وجهَ النَّهار، وتطوي فريستها بخاصرةٍ ضَيِّقة ضَيِّقة تكبِّلُ الوريدَ منه بشهقاتٍ تصيحْ، وتخنقُ قلبه بزفراتِ الفحيحْ، وتُوهمه بأنَّها هي الضَّحية!..... هي أفعى سيدتي!. |
لا يستطيع عقلي أن يقرأ مثل هذا الإلهام و....هو صامت .
الخلاصة التنبية النظام الذي وضعه الشاعر الاجواء السيدة التي يود إنقاذها من براثين السم والطُعم الحقيقة التي يود إظهارها. الأسلوب الذي يعجل قارئ هذا الشاعر لا يمل لانه ملئ بالمشاعر المشحونة والمتدفقة يسلم هذا الشعر واأصحابه |
اقتباس:
السَّامقة / النَّادرة.. للشِّعرِ أهله، ولـ القول في الشِّعرِ أهله أيضًا، وكما أعرف أنني أدَّعي الشِّعرَ ، وانتحل حضوره مع سبق الإصرار، أعرف أنَّ الشَّكلَ - بالنِّسبةِ لـ المرأة - يطغى على جوهر الشَّيء، ثمَّ إني أقدر - أيَّما تقدير - دفاعكِ "نقدكِ الواعي" رغم أنَّ القصيد قد جاء "أفعىً!"، وليس امرأة، أقول أقدر الإمتعاض :)، فالتَّشبيه جاءَ متماهيًا حد التَّلبس :)، والإمتعاض "هنا" قد عَبَّر عن إرتباك بين كلمتي (( يعجل، ويجعل )) :) لا عليكِ، ولا ضير من دغدغة شعرٍ هنا، أو دعابة قولٍ هناك.. لكلِّ قولٍ ألف قول. كلُّ الودِّ، والتَّحايا. |
فؤاد الشاعر
والأفعى وما تلد إلاّ كالنار في الهشيم تقبل التحية |
أتقنت حكي ربما (لسعته) أشد وأمر من التجربة
سلمت :icon20: |
فؤاد الشاعر
جميل هذا النص الخارج عن المألوف في الوصف والاسقاط رائعة فكرة النص ورائعة المعالجة الأدبية للفكرة سلمت وسلم فكرك لك كل الود |
يُغدق شهداً، يُعانق إحساس اللاوعي، يربو على ربوة القبل ...
|
الأستاذ السَّامق / المالك.. لا يود المرء إحتطاب نفسه! الود، والتَّحايا. |
الساعة الآن 04:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.