![]() |
رسآئل مُسطرة لـِ أرواح مُبعثره
كَثِيرًا ما لجَأْتُ إلَى وَرَقَةٍ لأُزهِقَ مَا تَبَقَّى مِني واُرهِقَ ورقآآ بَدلآ عَنيِ وَ اَرسمَ اشكآلآ مِن غَضَبِي إبْتِهَاجِي رِضَايَ شُكْرِي وكَثِيرٌ أخْرَى معَ مشَاعِرِ حَنِينِي وَ قليل من إِحتقآريِِ وعدمِ إحْتِرَامِي قدْ تجْتَمِعُ التَّنَاقُضَات فـ المُسْتَقْبِلُون كُثُرٌ مُخْتَلِفُون و مُتَخآلِفون سَأكتبُ لـِ ربيِِ شكريِ وَ رِضايَ رغمآ عن دمعيِِ ونوحي واكتب لـِ اَبي عن عميقِ حبي رَغم جروحيِِ واكتب لحبيبٍٍ ليسَ يسكن إلآ خيآليِِ قصآئدآآ من بوحيِِ سَأكتُبُ إِلىَ الحُبُ المُفْتَرَى عليْه وَ الخِيَانَةُ السَّوْدَاء سَأكتب إِلى القلوبِ التّي غآدرهآآ النقآء سَأكتُب للغيآب للسَّرَاب ونُسْخَةٌ لمُتَتَبِعِيه وَ محتَرِفيه سَتَكُونُ رَسآئلَ كثيره وقدْ يَكُونُ فِي بعْضِهَا قسْوَةٌ وأُخْرَى فائِقُ إعْجَاب وقدْ تَكُونُ بِسَطْرٍ أوْ سطْرَيْن أو أكْثر أَو مُجَرَّدُ خيَالٍ فحـــسْب فقط إِنتظرونيِ وَ لآ ترتكبوآ جَريمةَ اللّآ صبر وَ إن لَم تَصلكم رَسآئليِ فإن الزجآجة غرقت فيِ قآعِ البحر يُتبع,,, |
ـِ أنهآ الآهم ولـِ أَنيِ لم اعرفهآ فيِ يوم الرسآله الاولىَ لـــِــ [ أُمِي ] ذآتُ الحُضنِ الغآئب المُرْسَل : ذات البنت المنسيه حيْثُ هُدُوئي بِغِيَابِك وضَجِيجُي بفِرَاقِك أنآ الرَّضيعه ... التي كُنْتِ أوَّلَ مــنْ عَرَفت .. وأوَّلَ منْ نَــادَت وكنتُ أَنآ آخر مآ رايتِ ثُمَّ إنَّنِي أيَّتُهَا [ الحَبِيبَةُ ] لكِ [ مُشْتَاقه ] قَلَمِي حينهآ لم يكن مَعِي .... لأَكْتُبْ .... وقلْبِي إمْتَلأَ حرُوفًا بِذِكْرِكْ ... فأعْتَذِرُ لعَدَمِ بُلُوغِكِ صُرَاخِي وَ قرائتكِ حرفيِ الآول أمِي العَزِيزَة لمْ يَتسنى لكِ الوقت لـِأُخْبِرْكِ أنَّنِي إشْتَريْتُ قلَمًا لأجْلِ حُرُوفٍ لكِ لأنَّكِ نقيَّةٌ [ في عيْنَيَّ ] فقَلْبِي يُخْبِرُنِي ذلِكَ دوْمًا ليْسَ حُبًا في كَثرةِ الأقْلاَمْ ولَكِنْ خَشِيةُ أنْ تَختلِطُ حُرُوفُ صِدقِي لكِ بِثرْثَرَتِي المارِقَة للآخَرِين لَستُ بِخيرٍ دآئمآ يآ أُميِ سَيحزنكِ الآمر لكن لَستُ بخيرٍٍ أكْتُبُ لكِ وأَنَا تغْمُرُنِي دموعٌ تنهمر حتىَ [ أسْفَلْ ] لاَ تفْهَمِيهَا ضُعفآآ فلِذِكْرِك [ يهْتَزُ جبَلْ ] وأنَا يا أمِي قِطْعَةُ لحمٍ منْ ذاتِ الأصْل لَنْ أُطِيلْ لِكَيْ لاَ أقْتُلَنِي بِقَلَمِي ولِكَيْ لاَ تتَدَافَعَ حروفيِِ فِي قلْبِي فتُرْهِقَنِي أَكثر فكُلُهَا يقُول [ أينآكِ يآ أمِي ] التَّارِيخ : . مسآء مُمْتلِئٌ بحُضُورِك وغِيَابِي التَّوْقِيعْ : أنَـــا رَضيعه نسيت إصطحآبهآ معكِ |
[الرِّسَـــالَةُ الثانيَة] لـــِــ [ قلْبِي] المُرسل ذاتُ الصاحبِة الشّقية رَفِيقُة الخيبآت حَبيبة الخَطرآت ذاتُ السَّكَن الذِي علَى يَسَارِهِآ العُلوِي إستوْطنْتَ حيثُ تَماديتَ وَ إيآهآ فيِ إحترآف الوجع حتىَ أَصبحت مصدرآآ للوجع سَلامٌ عليك وبعْدُ وَلاني اليَوْمَ تحسست صدريِ لمْ أجِــدْك فرأيْتُنِي أُراسِلُكْ دعْنِي أعترِفْ لك كمْ هُو مُرِيحٌ يومِــي بِدُونِكْ وإن كُنتَ ساكِنِي لاَ أدْرِي أينَ تضيع أحيانًا لكنَّنِي أرتاح منكَ حقآآ من كثرةِ ما لاَزمْتَ خيْبَاتِي و عنونتَ سقَطَاتي وَ بآركتَ جرآحآتيِ وإنْ وصلكَ مكتوبيِ فلاَ تقرَأ إلاّ ما أحْسَسْتَ بصِدقِه منيِ لاني قررت أَن أَحترفَ بعضَ الزيفِ حينَ أطآلبكَ ان تكفَّ عنْ ملْئِي بمعارفِك فمَا عُدْتُ أُطِــيقُ أنِينَ بُكائِك وكُنْ رؤوفآآ بيِ يا عزيزِي أقصد قلْبِي ... فلِمَا تتعلَّقُ بسرعةٍ ؟ وتُصدمُ بسرعة وتكْرَهُ بسرعة ؟ نتائِجُ أزماتِك في جسمِي موشومة اربع مرآتِِ بـِ ثلآثينَ غرزة وَ مآ إكتفيتَ منهم ولكَ كما تعلمُ مني قدرٌ و مشُورة يا صاحِبَ سرِي وسيِدَ مشُورَتِي تعلَّم النسيان والتجاهُل والصمْتَ وكلُ ما يجْعَلُكَ تنامُ باكِرًا ككُلِ الصِغارْ |
رَسآئــــــل علىَ السريع المُرسل قلميِ إلى الحُب المُفترى عليه كمْ أشْفقْتُ عليْـــكَ تُذْكَرُ فِي الأرْجاءْ متقلبَّ الاهوآء و تَحسبنيِِ لاَ أرَاكْ ثُمَّ ... ألكَ شقِيقْه ..... ولوْ منْ رضاعَةٍ ؟؟ أعرفُ جوابَكْ ... ولكِنِ رسالةُ تَذكرةٍٍ فحسْب ... أَنتَ السَّرَاب الخرآب ونُسْخَةٌ لمُتَتَبِعِيه كالخِيانَة السوْداءْ ومحترفيهآآ لا يسْتَحِقُون مِــنِي رِسالَة دُمتَ بعيدآ عَنيِِ تَقولُ [ أَخي ] هـَـــهْ صَـــهٍ نعتَذِرْ لعدَمِ تلْبِية طلبِكُمْ الياءُ خارِجَ مجَالِ [ الكِتابَة ] |
يُتبعْ,,,, |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
أتابع بشغف رسائلك يا نوميديا
استرسال جميل ممتع وسرد عفوي مبدع تابعي فلسحر حروفك نكهة الجمال تقديري |
اقتباس:
سعيدة بهذآ التوآجد الوحيد وانه لشرف لي لن تكون هناك رسائل ستكون واحدة واخيرة ووداعية لعيونٍ قرأتني |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.