![]() |
فوضى ظنون
قد ظننت..
الطير يجمع قشة من عمر عش كي ينام.. وظننت.. الأرض تحكي قصة الدوران للشمس محاكاة الغمام.. وظننت.. القلب دقات..تزف لنا من الفوضى سكونا لا يرام.. وظننت.. الطفل يبكي مبتغاه بحاجة.. من حيث قد خان الكلام.. كان ظني جاهلا.. إذ أن بعضي رغم وعيي في خصام واحتدام.. هو ذا الطير دؤوبا.. يجمع القشات ظلا قد يقيه من الهجير.. والأرض تحكي عمرها للشمس في أيقونة الوعد المسجى..فوق أعقاب المسير.. والقلب ينبض هامسا.. وصداه يملأ مقلتي أصداء وهم مستطير.. والطفل يبكي من زهور في الكلام تفتحت.. لكنه يجهل شذاها.. من أي لون هي صيغت..؟! كيف تحكيها حروفه؟! ليس يدري..غير أن الدمع في العين دعاها.. وأفاق في العمر صغيرا ليس يدرك كنه حرف.. ليس يدرك في الحنايا مبتغاها.. أواه يا طفلا تهادى في ثنايا المهد يطرق سفر أحلام حواها.. فلتبقى يا طفلي بقلب.. يصغر الهم به إن كان يندى في ضفاف المهد وعدا ما وفاها |
هناك حاجة ماسة للفرار... ولربما من الأمان إلى الأمام
الالتفاتات تحتمي بالذاكرة و تعبر صوب التأمل و في ممرات العمر توشك الغمامة أن تستيقظ ترافقها خصلة من حلم و دمعة باهظة الهم و قلب لا يشيخ كي يُستوطن تغفو بقاع النور ولا يغفو الخافق يساهر المراجعة .. المعاندة.. الاسترسال .. المناورة ليشرب من كأس الليل لغير كشف المها, مُدام اللغة و الإحساس هنا لا صحو منه يُرتجى أو يؤمل لله ما أشهاه للروح و أبقاه مودة |
تأخذين بأيدينا برفق وتدخليننا مساحة واسعة جداا من اللوحات الفنية
التي تبقى عالقة بالذهن والقلب . ربي يحمي هالإلهام وأهله ويكتبلك سعادة وخير بكل خطوة |
رائع هذا البوح المتجلي
يا بنت المها تقبلي التحية والود |
اقتباس:
توقظ في ثنايا الأفكار خلايا التأمّل.. لله أنت فما زالت ردودك تدهشني... |
فوضى ظنون وارباك نبض وبعثرة روح تتهادى بين ثنايا الحروف بنت المها سعيدة أن يكون نصك أول ما أقرأه هنا من بعد الغياب دمتِ بروعة :icon20: |
اقتباس:
لأنك عذبة الروح تغمرين المكان بنور آسر يشرق البهجة في حنايا البوح.. حبيبتي لا عدمت حضورك |
اقتباس:
حلّة بهاء يرتديها بوحي إذ يروق لأنيق ذائقتك.. شكرا تدوم بدوام الود |
الساعة الآن 07:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.