![]() |
قَيدٌ وَ . " سجَّان " !
تأخُذُني أنفاسُ اللَّيل فَتُهدِيني لـِ رِئةِ الحيَاةِ فَجرٍ ضَحُوك ! تَسْرقُ مِني دهشَةَ عُمرٍ يَغمُرنِي شَهقَةٌ مِن . خيَال . تُراقِبُني أحداقُه تَنتظِرُنِي إراقَة نُور فِي عُمقِ البحُور ! مَابيني وبينُكَ صِراطٌ من شَوقٍ مكلُوم . وهمسٍ مكمُوم .وصَوتٍ " محرُوم " ! ظِلٌّ يُرافِقُكَ يتَأبَّطُ ذِراع لَهفَتِك . يَرتعِدُ خَوفاً مِن أن تُفلتَ زمَامَهُ ويُكمِلَ دربَ العُمرِ . وحِيدَاً ! أنَا من أسكنتُ شَهقتِي سِمَا الصَمت . آثَرتُ وحدتِي . قيَّدتُ شَوقِي زَنازِنَ غربتي أقفلتُ شَبابِيكَ حَاجتي وأحكمت عليها قَبضتي ! كَيفَ لِي ! أن يتسرَّبَ ضَوءهَا لِيستقبِلُكَ بكُل هَذَا القبُول ! وكيفَ لـ آنفة كِبريائِي أن يضعُفَ أمامَ دِكتاتُورِية قَسوَتِك . الفَارِغة مِن كُل شَيء سِوى صَوت " أنانِيتك " ! كيفَ جَعلتني ألتمِسُ حاجتِي وأخضعُ لِضَعفِي أمامَ جبرُوتك وأتساقطُ لهفةً أمام تمرُّدِك ! ياغُصناً علِقَ بهِ العُمر . مَازالت لَمساتُهُ تُعيدُ ترطِيبُها على جَسدِ الإحتياج مازَالَ فِي عيُونِي وطَناً يَظْمَأُ لحظةَ غِيابِك . ومَازالَ ثوبُ الشَوقِ بالِياً قيَّدَهُ الإِنتظار ! يَادهشةَ الحِسن البدِيع . ياعِطراً أيقضَ الربِيع . ورَعشةَ الشوقِ الودِيع ! أعترفُ أنِي إختزلتُ مِن صَدرِكَ غيماً أبيضْ يَشتهيني مَطراً يَفتقرُ أحضَانِي يَتشرَّدُ شَعباً جائِعاً بِدُوني . يُوقضُ سَنابِلَ الجِنان فـ يَغمُرهُ ربِيعُ " الحنان " ! أعترفُ أن صَوتُكَ حضَارةٌ بابِليَّة مُعلَّقةٌ بينَ ذَاكرتي . حُنجُرتي وصَدري ! أن قيدُكَ أدمى مِعصمي . إِشتَهَى إحكامَ وثاقِي .عَذَّبَ محاسِنِ الرِقَّة فِي يدِي ! يَستهوِيكَ الغِياب . تَختبِئُ خلفَ ظَهرِ العِناد . تتلَذَّذُ بـ تعذِيبِ حَسنائِك . وترقُصُ عَلى أنغامِ العَطش ! وأنا العالِقَةُ بينَ جَمرةِ الإشتياق وفُوَّهةُ " الإحتراق " ! أُمارِسُ طُقُوسَ الرِضَا وأظهِرُ لَكَ مدَى إِرتياحِي بـ زَمجَرةِ " سُلطانِك " ! . عَودة بَسِيطَة بَعدَ سُباتٍ طوِيل عَن الكِتابَة مِن أجلِ أبعاد ! كُتِبَت قَبلَ قلِيل وأول نَشر لَها هُنا بأبعاد بـ تارِيخ 27.4.1435 . مَعَ فائِقِ الحُب والوِدَاد http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
يتهندمُ الإحساس ويترقرق البوح ويأتي الجمال أبدعتِ |
حجز مقعد يا سادنة الحرف. لي عودة بإذن الله. |
|
تبجَّلَ الوَقتُ حُسناً . وإِصطفَّت اللَّحظاتُ بـِ إنتظارِها عِطراً . |
يا راقية البوح..
تلك الحروف من قلب يراعك ندية عطرة بروح إحساس شفيف لا تسلميه نبضك لجفون السبات فتحرمينا شكرا لك يا حبيبتي فقد أسعفت الذائقة بجمال مترف لقلبك الود يا أنيقة |
وتدانت من لظى المساء غواية تراقصُ عشقها / عيناها شاخصة تراودُ همسَ النُّجوم، وهاتفُ الطَّيفِ فجرٌ من أوجِ السُّكونِ ينادي / مُرِّي مع العابرين مدائن المساءِ ألثمي شفاهَ السَّحَرِ، وأشربي كؤوسَ الأثير!. بلقيس يا مليكة.. حيثما تكون ملامح الأطياف نكون، وإن الأرواح لمرايا!. باللهِ كيف يُشفى المغرم؟! كلُّ التَّحايا، وملء الآفاق ودٌّ. |
. . قَيدٌ وَ . " سجَّان " ! كـَ إشْتعالِ الجليدِ في يديكِ سـَ أمكثُ إلا قليلا :) |
الساعة الآن 12:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.