![]() |
خسارتي
[عندما وجدت الحب والحنان والشوق ( تمرد).. نعم.. بكل ما أتى من قوه طردني من قلبه .. جثيت على ركبتي متلمسة العطف ولكن لم أجد غير نظرات الفوز والنصر كالقائد المنتصر .. فبعدما قطف ورد شبابي وبسمة أيامي .. ووجد مني ما وجد ... رحل .. فأصبح سراب لا أستطيع الإمساك به .. قد كان عالمي .. وحياة لم أعشها إلا معه .. فماذا جرى ؟؟!! قد أصابه التحول والملل والفتور ... فما كان منه غير ... طردي من قلبه و((الجميل)) فعل فعلته بطريقة لبقه ... فأصبحت الضجرة .. المتكبرة .. وصاحبة الامتياز في نشر الظلام في حياته ... أين تلك الأوقات التي قضينها كطيرين محلقين في سماء الود والهيام ... (وقفة) وفي لحظة الانكسار .... تمردت عليه فكما طردني(( سوف)) يأتي اليوم الذي يعود ببكاء طفل ضائع ... أو فقير متعطش لدفء في ليلة شتاء قارس.. أو قطرة مطر تتلمس بقعة تستقر فيها .. سوف أكون طيف أليما ... عندما تبحث من حولك عن قلب صادق فلن تجد غير الغربان ونعيقها في حياة هجرها ضياء الأمل ... أي حب أهان قلب أعطى بغير مقابل ... أي زمن تغيرت موازينه أي بشرية فقدت إنسانيتها |
حصة هكذا الرجال دائما.. حصة دعيني أتبتل هنيهة في محراب هذا النص الرائع أبدعت .....بلا شك،،،، |
حصــة ـــــــــــ * * * ربما كانتْ [ خسارته ] : ربحاً لكِ - وبإمكانكِ إسقاط " ربما " . كل الشكر لعظيم وجودك . |
الأخ الفاضل ... سعيد ... لنكون عادلين ليس جميع الرجال ... ولكن أين نجد النخبة التي تستحق العطاء
|
أستاذي ... مهما كانت المرأة شامخه بفوزها وقدرتها ... فستجدها في الركن المظلم تندب حظها العاثر
|
حصه .. عزائي .. و .. تهنئتي هنا .. لك ِ حرية الإختيار بينهما .. فحيرتك في هذا النص .. اصابتني .. حال انتهائي منه .. .. حتى بت ُ .. لاأعلم أيهما اختار في تعقيبي هذا .. ! ولكن ماأعلمه تماما ً .. ان عذوبة هذا النص .. المرتوي ( الحنظل ) كانت .. مختلفه ! مختلفه .. بجماله .. وصدقه .. وبكائه .. الصامت وثقتك .. المتحدثه .. ياحصـه دمت ِ بخير ,, ح . ح . ح |
الأخت الكريمة حصة : مرتو هذا النص بالبكاء ومبتل بالدمع أنت أعطيتِ ... كل ما تملكين وكان الجحود جزاء لك فأعبري الجرح بمراكب الأمل دمت بكل خير وسعادة |
الأخ الفاضل ... حسين ... شكرا لمرورك وقد تكون نفسي حائره بين الاستمتاع بنصر الأنثى أو البكاء من جبروت الرجل...
أستاذي ... محمد ... انتظر دائما تعقيبك على كتاباتي بكل مصداقية .... والجرح والألم والسعادة طبع في الإنسان والأمل نور نبحث عنه ... شكرا |
الساعة الآن 01:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.