|
رحيل
http://up.graaam.com/forums/178808/01394383297.jpg عِشتُك وكنتَ كل أعوامي والفصول آهاتي والعِتاب ، أيامي والغياب أنت ذكريات مُدْمَنه وبقايايَ البائِسه أنت حُلمي المستحيل و كلمةُ بيني وبينك قد خُنتها أنت ورقة كتبتُ عليها يوماً أُحبك وحين طغى عليك الخُذلان مزّقتها ما أعظم طُغيان قلبي حين أبقى على قيدِ حُبك تستنزفني في كل عباره وسطر وأهرب منك لأجدُ نفسي عائدةٌ إلى مثوايَ قلبك وكأنّ تلبية نداءاتك واجِبة مارستَ طقوس زَيفك بشراهةٍ في قلبي وكُنت أسوء حبيب .. ومازلت و رغم الاسى أرغبُ بِك في قمّة الخُذلان إلحاحُ المشاعِر مؤرّق و الخيالات الحيّه مؤلِمه رغبتي اليك بالعودة كـَ رجوعي لِحضنِ أُمي كـ الدم الذي يجمع بيني وبين أخوَتي فَأنا مواليةٌ لِحُبك وفي داخلي طفلة تائِهة تُواصِل النحيب على ذكراك وتأبى الوِصال لا أعلم كيف حين تمسُّكك بِثوبِ الحُب منّي وخشية فقداني أريد الهروب .. شيئاً ما قد تبدّل وأوْجَب الرحيل أُريد رحيل يسرِق كلّ شيء أُريد نسيَاناً من حُبٍ ذو نهاية مُفجِعه أُريد موتاً لِمشاعر سقيمه أُريد الحياة بلا ذآكره قد إخترتُ وداعك دون ندَم لم تُثنينيّ أعواميَ السَبعه في حُبك حين الحقيقه في داخلي لاتُريد سواك ! 8 - 3 - 2014 :34: |
جميل جدا بوحك شيماء
اذا فلتلملمي ذكرياتك وأهاتك وعتابك ولترميها بأقرب بئر عميق ... ولا تعودي إليه أبدا فبذلك ستنسى ... |
وأين هو النسيان الذي ملأ
قلوبا تشهد أزاهير حب أينه؟ نبض شفيف...سلمت |
الأنثى هنا حاولت الهروب ولم تستطع بلا شك لأنها كانت تحمل جوى صادق
ولأن الإنسان الصادق لا يستطيع وهب مشاعره وقلبه لإنسان أخر ولأن القلب ليس كالقطار المتنقل يحمل باليوم عشرات المسافرين اقتباس:
رغبة العودة لأن الصلة أقوى وأمتن اقتباس:
لا تتكرر بأي بوح كان كوني بخير |
.. .. يااااااه كم هي مؤلمة هذه التراتيل .. أقسم أنني ارتعشت حين قرأت ( سبع سنين ) ليت الزمن يتوقف قبل تلك اللحظة التي تنشق فيها الروح عمّن تحب ! وللخريف آيات ما زالت تُتلى .. والقلوب تنزف .. وما من مُحدّث ... دعيني أخبرك بأن النسيان سيخذلك :( أيتها الرقيقة .. كنتِ هنا طاهرة الحرف والمشاعر .. تماماً كأمطارنا التي غسلت بعض ذنوبنا اليوم ! أحمد .. |
قمة الأشياء نهايه
دائماً نخاف الوصول لـِ تفادي تلك المشاعر المُختلطه بالرغبه والإنسحاب , إستمتعت وكثيراً:icon20: |
الله ياشيماء
نص باذخ بالجمال مترف بالشاعرية مرهف بالإحساس أبدعت يا شيماء سلمت الأنامل |
تلك سمات ترجو ستر النص من صقيع القادم بلا مقومات،،
فقادم المواقيت قد تسعفه ذاكرة وتجربة تبقيه حيا، كل التقدير |
| الساعة الآن 07:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.