![]() |
اللقاء المؤود ( ق . ق . ج )
نقشت يدها على خيوط حناء سريالية , و اجتمعت حول عنقها حبيبات لؤلؤ تلحفت الوهج من ناظريها , واحتضنها فستان احْمَّر لونه خجلاً من مخاصرتها , و تعطر ( مس ديور) من أنفاسها , ثم استقلتها شنطة باريسة القسمات , وتجهوا بها جميعاً نحو طاولة اللقاء التي تسمرت في مكانها منذ صنعت متشوقةً لتلك المناسبة , وأتى فنجان القهوة محمولاً على عرشه فقد فاز بقبلة مرتقبة طالما انتظرها , ولكنه برد هجراً !! لأنها كانت منشغلة بجمادٍ حقيقي, وأد اللقاء ودفنه في مدافن المنبوذين . تحية من القلب مشعل الغامدي |
عشت التفاصيل
وليتك اكملت ولم توؤد ذلك الموعد جميل ما كتبت |
غير بعيد ...
كان فنجان آخر يستقبل حبات مطر تلقيها عليه بسخاء... عينا عاشقة ارهقهما انتظار.. لقاء موؤود جميييييل هو الرسم بالحروف سلمت يداك درر |
قصة تكتنفها المتاهات والألغاز
وتجعل من قارئك يبحث عن التفاصيل التي تعمدتَ في إخفائها ..... أسلوب ممميز وله خصائص يتميز بها صاحب القصة الشاعر مشعل أهلا بكَ دوما نننتظر القادم بشوق |
مشعل الغامدي
وقطاف من بستان الأدب ومن كل شجرةٍ ثمرة مشعل يا اخي مبدع في كل ما تجود لله درك أيها الراقي حفظك الله ودام المداد يعانق الغمام |
مشرئبة هذه الـ ِ ق. ج. ج.
بالسريالية والتكثيف البياني رائع أنت يا مشعل :) |
مُحزنٌ حينَ تكونْ أحلامُنا ناقِصَةْ وتَستقبلُها الخَيبَة !
رائِعْ يامشعَلْ فشكراً لمسَاحاتِ الربِيعِ هُنا http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
النهايات ليست دائماً آخر الأمر فلربما أتى بعدها فضاءات من المتغيرات شكراً لحضوركِ الراقي لا خلا ولا عدم تحية وتقدير |
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.