الحب ككائن بالغ الجمال
بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه (مازلت أكتب عن الحب مرة أخرى ) أي حياة تلك التي تجعلك تنفصل عن عالم لاتود أثناء "حبك" أن تعود إليه بذاكرتك فأنت هنا في نسيج ناعم من الجمال والحياة "الرائقة" الهادئة يكفيك فيها تذكر معنى الحب لتشعر به ولوكان المحبوب هو من سبب هذه الحالة الجميلة ، ولكنك في المحصلة من جعلها تستمر معك ، حتى أننا نجد أنفسنا في أحيان كثيرة نفيض غرقًا بمشاعر الحب تلك لدرجة أننا نتساءل دون ضرورة معرفة الإجابة : هل سيتحملها المحبوب أم أنها أكبر منه ,انه - أقصد المحبوب- أقل احتمالها لتدفق ذلك الكم من المشاعر الغارقة في الحب ! بلا شك أني أتكلم هنا عن الحب ككائن منفرد بذاته بالغ الجمال دون أن يفتري عليه من لايعرفه أو أن يشعر بانحسار قدرته على تحمل حلاوته وقوته التي تجترح المعجزات ، بل ونحن ننظر لأنفسنا نجد وكأننا نتعرف عليها لأول مرة ؛ فنظرتنا للأشياء قد اختلفت ، وحتى الأشياء اتخذت أشكالا ومعان جديدة زاهية ، لاتمت للعالم السابق بصلة سوى الأسماء التي ماتزال حروفها كما هي . وكنت وعدتني ياقلب أني ...إذا ماتبت عن ليلى تتوبُ فها أنا تائب عن حب ليلى ...فمالك كلما ذُكِرَتْ تذوبُ |
الحُب كائِنٌ رقِيقْ فِي أعماقِنا يُعلِمُنا معنى الإنسانِيَّة والنَقَاء معنى التسَامُح والوَفاء ! الحُب قَاربٌ يتَّجهُ دوماً لِيصطادَ الأشياء الجمِيلَة ويُهدِيها لَنا . هُو مَوجٌ يُغرِقُنا وفِي غَرقِهِ منجاةٌ لَنا ! ملِيئٌ بـ الضِياء شُعُورَ الحُب هُنا وارِفٌ بـ إخضرارِ الربِيعْ ياإبرَاهِيم . كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
جميل هو تعبيرك عن ذلك .
من منا لا تأخذه مشاعر الحب الصادقة لعالم متغير جميل مبعد فيه عن عالم الماديات لنعيش بسعادة غامرة وبروح مرحة وبهناءة بال |
من العنوان فقط :
بقدر ما قرأنا و كتبنا عن الحب بقدر ما صارت مفاهيمنا و واقعنا و ما نستورده خاليا من المعاني السامية في هذه الكلمة ،، نتلحف بقشور هذا المسمى حين تتشدق بها الافواه و المسارح ،، إلى قشور تتدثرنا في كل مكان: استيرادا و تصديرا في آن ..فراغات وخواءات بلا انتهاء، و الكل يتحدث عن غائب مرغوب كانه لا يطال .. فالصدق و الامانة و الاخلاص و المصادر الصحيحة في علم الغيب و السؤال المشين .. رفات و محض واقع لا يشيء بأدنى ما في هذه الكلمة من تسامي و ارتواء. حياة بلا حب ، مليئة بالكتابات يمنة و يسرة عن هذا المخلوق الذي يصفه كل شخص حسب حاجته و مفقوداته في حينه.. بلا انتهاء ينتقل من حب مفقود يشبعه كتابه و امنيات الى حب آخر معمي البصر و البصيرة في غياهيب أخرى ، ربما لي عودة ان شاء الله تعالى ، للأمانة ، كل ما كتبت تعليق على العنوان فقط ، الى حين عودة لاستقراء النص ، و المعذرة على كل تقصير. مرت من هنا على عجالة اختكم من الامارات: ناديه المرزوقي ..ن |
"
. . الحُبْ هُو ذَالِكـ المُرَادِفْ لـِ الأمَانْ لَيسَتْ تِلْكـَ الكَلِمَة التِي يتَشَدَقُ بِهَا أيٌ كَاننْ .. هَذَا تَصَورِي لـِ الحُبْ .. فَلْسَفَة جَمِيلَة وَ عَمِيقَة يَ أُسْتَاذِي .. مَودَتِي ....." |
اقتباس:
أنتظر عودتك أختاه |
اقتباس:
|
الحب للغة. ينتهجها الأحساس
وتذوب فيه صلابة كل حجر الحب كائن خفي لا محسوس لكنه حساس جدا إبراهيم بديعة حروفك |
الساعة الآن 03:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.