أسفار من انعتاق الصمت
كما نفناف الثلج انهمرتِ فــَ وأدتِ جحيم ما فات من ترهات العمر إذاً . . . لا غفوة بعد اليوم فلقد تجسدت أحلامي بكِ حقيقةً فعلامَ تيمم الأماني و أنتِ كل الماء !! |
جذوة الفقد ما برحت تثقب ما تبقى من رقع الأماني ؛ فـَ من أعلى قوس الفقد تتدلى عناقيد الظمأ , تستمطر كسرة حنانٍ تشبعني حدَّ التخمة . . . |
أستعيذُ مِنْ سِنَةٍ تُغَيِّبُ طيفكِ عني , فأسأل : من لي بترياقٍ يرمم ما أعجز العطّار !! موقنٌ أنه ليس ثمة إلاكِ ؛ فـَ إذ تتجلين . . . تعقد الدهشةُ فم الأبجدية فتلد القصائدُ فصاحةَ قوافيَّ . . |
على محرابكِ أخيط رجاءاتي أهازيج فرحةٍ تعالي نسكننا , فالمطر على وشك الزفير إذ سبعٌ من شغافِ الخافق يهدينكِ الــــ لهفة , و الضوء يجدل ضفائره يتأنق لصهيل الياسمين , إنها " الثابتة " بتوقيت الحنين و قد أزِفَتْ كلُ المواقيت . . . |
هذا كتفي . . . . ألقي أرتال التشظي عليه ما هو كائنٌ إلا لذاك منكِ . . . |
سأغرس على وسادتي من أهدابكِ رمشين , و من عقيق الشفاه ابتسامة ؛ علّي يجتبيني طيفكِ في رؤياي . . . |
نسيتُ أن أُنْبِئَكِ . . . أنّي ألتحف ترنيمة صوتكِ كيما يتموسق حلمي . . . |
كما المطر ينقر خبايا الأرض ليوقظ مواعيدها عطراً أنيقاً , هكذا بي تفعلين . . |
الساعة الآن 02:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.