![]() |
أنا ليست هنا..
قهقه كثيرا وهو يدعك جسدها على المكتب..يلفها برفق ثم يسويها قائمة..يدنيها من فمه و يشرب..
متعة تدخين الحشيش لا يضاهيها موعد مع امرأة هاربة الى جسدها ولا حتى المراهنة في سباق الخيل أيام الآحاد المملة..أسر في نفسه و تمطط اكثر. استوى قائما يلاحق دخان السيجارة التي ينفثها كيفما اتفق..وقف في ردهة المكتب والتفت الى حيث كان جالسا..ابتسم فجأة وندت عنه قهقهة اعلى من السابقة اقترب من الصورة المثبتة في اعلى الحائط هناك..بصق اولى و ابتسم..لعابه السائل على الزجاج أغراه بثانية..سحب نفسا عميقا من السيجارة ونفثها بحنق في الوجه المقابل..لكم الزجاج فجأة وبقي يتلذذ بمشهد الدم المنسكب من الجرح في يده. أمسك السيجارة و اطفأها في العين المبتسمة بالصورة..اشتد غضبه لهذا البرود المنبعث من هناك..شتم..بصق..أخذ قلما ورسم للصورة قرنين..أضاف شاربا كثيفا ممتدا..ابتعد قليلا و نظر.انفلتت منه ضحكة طويلة باكية هذه المرة ونام. صباحا دخل الساعي بالقهوة كعادته القى تحية لسيده وابتسم باشراق قائلا وهو يشير للصورة الكبيرة: إييه..الله يديمه فوق راسنا.. رد السيد بسرعة: آمييييين. |
قصة
جميله ولها حبكه نسأل الله أن يبعد أحببنا عنها لكن أنتي مبدعه كوني بخير |
تحملُ بَينَ طيَّاتها عدمْ الرِضَا والإستمرارْ بِهْ !
رائِعهْ يافاطِمة أبدعتِ فِي صياغتِها فلكِ كُل الإمتنان . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
لك يشتعل الحضور دمت أنيقة محبتي |
إيهٍ يا فاطمة
يالكم لهذه القصة من إسقاط للواقع الاجتماعي المنافق! تقبلي خالص التحية |
نام في المكتب !!!
نف الدخان وهو وسيلته ليزفر ما يخنقه رسم قرنين للصورة عدم الرضى عن صاحب الصورة على الاقل وجد مكتبا ينام فيه وليس ناصية الطريق . هذه الشخصية التي تملأ منها العالم يمتلك ولا يملك يحصل ولا يرضى ...... تسليط الضوء على شخصية كثيرون يرونها سعيدة وتمتلك العملة ولكن في الحقيقة تفتقد السعادة وعطشى إليها سلمت يداك والفكر المنير |
الساعة الآن 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.