![]() |
ㄨ ㄨ كـــــــــنــــــــــــا ㄨ ㄨ
http://www.m5zn.com/newuploads/2014/...eca77925ad.jpg "كنا" الأمس يأخذني, لباب بحركِ و من رعاف ذاكرة, تنمو تلك الخطى لميلاد موت في كنف الفتون.. .. كنتِ.. خرافة تفتحت لخيال.. و استرخت على سرر دهشة.. لطفلٍ يمرّغ قلبه, تحت وجهها الغنّاء مرةً.. مرتين.. لكنني, عدتُ مُرّاً ..للسنين, أتلو على ضفافها ألماً.. و حنين.... بوجهٍ رث, و أنفاسٍ مائلة, أقترف مشاهدنا, فتشرب خطاي البالية, عراء نظرة "كنا" تقتلني غربتها الآن, يسقط لها مسرعاً ما تبقّى.. و تضمه رياح ملامحك.. و لأول سطر تحملني.. بعيداً..مندلعاً برداً ليلهو الجرح, فارع العويل.. فارغاً من النهاية تقرع نافذة ليلي, غيمة تحمل رائحتك و تنعاني بأعلى حزنها, لتربة الوعد القديم للعمر المسجى.. و إن ابتعدتُ, فلن تمل عيني المنتهى وإن ملّها النهار.... فقد.. ...."كنا" و في شقائها بقيت / * \ * \ * / * عبدالعزيز... |
لذاكرة العمر دهاليز تضم في عتماتها كينونة تتأرجح بين الكائن و ما كان , و على جنباتها ثقوب تنفخ في أوار الاستذكار ليستوقد ناراً تشوي طين الأنا بلا رحمة .... سرني أنا أكون هنا و أن أصافح هذا البيان الجميل . بوركتَ أخي عبد العزيز مودتي |
جميل هذا الصباح بك .. بنصك .. بالمعاني والتراكيب التي نصبتها هنا
زهورا .. تملأ رئتينا من أنفاس المعاني .. وألوان الصور . و من رعاف ذاكرة, تنمو تلك الخطى فتشرب خطاي البالية, عراء نظرة صور التقطتها من نصك .. لا تنفصل عن أخوتها في جمالها وحضورها ألف تحية وتقدير |
وسنبقى في كنه حروفك يا عبدالعزيز
مشتاقون لها ... وحق لنا أن نشتاق :) |
ينْسَخ الماضي الحاضر بفعل ناسِخ ماضٍ ...
يشوه كلّ ما يتعلّق به ليسلو .... و القلب مستمسِك بالحب ... بالذكرى .. بالطيف ... و كلّهم فخ ! يتصيدون الروح المكتوية الشاخِصة لكلّ التفاصيل الصغيرة ... تلك الطاهِرة التي تجتر الماضي و بها يحلو .... هذا ليس نصاً ... هذا قلبٌ منفطر ... و أشلاءٌ حيّة ... تقديري ...الجمّ |
رعاف الذاكرة والمعلوم أن الرُعاف نزيف يصيب الأنف
فما بالك عندما يُصيب الذاكرة وبلا شك أن رُعاف الذاكرة مؤلم الإحساس بالموهبة تدفع الإنسان للكتابة فهو يُقاتل من أجل إخراج الجمالية . بمعنى الموهبة تولد معك منذ الحليب الأول ،فالموهبة هنا وتكبر وتشاغب وتورط صاحب النص هنا . سلم يداكَ والفكر يا شاعرنا الكريم |
نكون... في حين نحاول جمع شتات حياه
ونمضي بفتات فرحة وأمنيات غفت قسراً في مهد خيبة عبد العزيز البشري وبصمة حرفٍ تصافح الروح وتطمئنّ في الذائقة إعجاباً بوركت يا أخي |
اقتباس:
عثرة, في ظل هارب كنا, فكنت المنفى غربة تتأنى في عاصفة الحزن محتمياً بفتات أمنية عماد, أدامك الرب جميل الحضور مودة |
الساعة الآن 05:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.