![]() |
صَهْوةُ النسْيَـــــانْ
عنْدَما تُغادِرُ الأيامُ سرْمَدا ونَمْتطِي صهوةَ النْسيانِ خوْفاً وتَملْمُلا ونَغيبُ حيثُ لاغِيابَ نتّدثَرُ بهِ إبْتدآءً ومُنتَهى ويُصْبحُ للروحِ حرفاً والكلمةُ تخْتفي دهراً وتظهرُ رمزاً ويُصبحُ الدمْعُ عنواناً والذكرياتُ حياة فإنّ ماهَاهُنا وهَاهُنا .. مُجردُ خيالٍ عابر يُوشكُ أنْ يمضِي حيثُ لامكانَ يُؤْي أو زمَناً يَحْتوي . محمّد الوايلي |
أّيِا أيْتُها .. الْمكانُ الْقصِّي والْدّمْعُ الْخفِّي وَبُحورٌ مِن بُحِورٍ أَغْرَقَتْ كلَّ نَاجٍ كَيْفَ يبْكِي الْمرءُ خلٍ ؟ غَآئِباً فِي كُلِّ وَقْتٍ ! حَاضِراً حُضُورَ دَهْرِ ! . محمّد الوايلي |
عِنْدَمَا تكونُ الأجْسَادُ طاهِرةً فلا بُدَّ أنَّ تِلْكَ الأرْواح الْتِي تَسْكُنُها سَتُحَلِقُ يوماً نَحَو السَمَآء كَي تَعودَ إلَى مَوْطِنِهَا الْذي أّتَتْ مِنْهُ ذّاتَ دَهْر محمّد الوايلي |
أّيِا أيَتُها الْمكانُ الْقصِّي والْدّمْعُ الْخفِّي وَبُحورٌ مِن بُحِورٍ أَغْرَقَتْ كلَّ نَاجٍ كَيْفَ يبْكِي الْمرءُ خلاً غَآئِباً فِي كُلِّ وَقْتٍ ! حَاضِراً حُضُورَ دَهْرٍ باكياً إنْ شَآءَ حُزْناً ذَاكِراً ماقَدْ مَضَى وَيْحَ عُمْرٍ قَدْ تَفَانَى فَيِ مُحِبٍ قَدْ تَوارَى صَامِتاً فِي صَمْتِهِ محمّد الوايلي |
سرابُ النهار تُظهرُ زيفهُ أضوآء الحقيقة
وسرابُ الليل تتوهُ فيه الأقدام محمّد الوايلي |
لَستُ مَنّْ كانَ بِمَنّْ
أو تَوَارى فِي حِجَابٍ خَآئفاً مِمّنّْ وَمَنّْ أَو تَدَّثَّرَ فِي رِدَآءٍ يَحْجِبُ الْشَمَّسَ بِمَّنَّ رَمْزُ رَمْزٍ فِي حُرُوُفٍ يَخْتَفِي بَيْنَ الْحُرُوُفِ يَسْألُ الْليَلَ وَيَمْضِي لَالِجَامٌ أوْ رَسَنّْ محمّد الوايلي |
. . إرحلي وامتطي صهوة النسيانِ واخبريني في رحيِـلٍ ماتُرانِي في مسيري واضحكي في خشوعٍ وارتقي حيثُ كنتُ واشربي من دمآءي وارتوي قدْ ثملتُ والبسِ لِبسَ رُهبانِ المعابد في مُسُوحٍ إنْ تشآءِ |
واكْذبي في دُموعٍ واقْسُمِي بالآلـــــــهِ وانْثري الأزهارَ حُلَماً وانْحَنِي في خُشوعٍ واتْبعَي مَنْ تشآءِي رتَّلِي قرآنَ ربّي ثمّ أبْكـِــي .... وتَبَاكِي واتْبعِي إنْ شئتِ يحيى ذّاكَـ يوحُنّا المعمّدَانِي واحْملِي التوراةَ حُلْماً واحُلُمِي ماشئتِ دَهْراً واكْذبِي ثمّ اكْذبِي ...... لاتُبــــــالِي |
الساعة الآن 02:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.