![]() |
عجوزٌ متعرِيّة
عجوزٌ متعرِيّة،
قشعت ماضيها وتصابت، يحكي أنها تكتب حرفا تهذي حزنا وتصنع غزلا تسرح فينة وتزفر فينة حزن ماضٍ لسنين عشر يهجرها الأنس وتهجره ،، كانت كانت تهجره فالآن تصنعه غصبا تتناسى عمرا قد ولّى مازالت تبحث عن صوتٍ يؤنسها ليلا أو فجرا قشعت ماضيها وتصابت، يحكي أنها تكتب حرفا.. ** للبعد عن البحر حرفه الجاف |
لحرف العجوز سفن محملة حزن من أوراق الماضي
هي الوحدة التي تخترق عظام العجوز وترسم التجاعيد بجوف رغيفها الجاف اقتباس:
|
لا بد وأن هذه العجوز .. رمزاً لشئ ما في داخل إبراهيم ..
لم اتبين ملامحها تماما .. ولا أستطيع .. فهذه ملكة خاصة بالأستاذ إبراهيم :) ولا قدرة لي على اكتناه سر النص . كلمات قصيرة .. ولكن اتكاءك على القول .. يحكي أنها تكتب حرفا.. جعلتني أتساءل .. وما العجب في ذلك ؟ ! ألف تحية وتقدير .. صديقي |
جميلة كما وودت ان افهمها انا راقت لي بشدة لك كل التقدير سيدي دمت سالما |
العُمرُ لايُقاسُ بِما كانَ فالرُوحُ فِي دواخلنا طُفُولة تحملُ من الأحلامِ والحُب الصِبَا والْطيش والحيَاة !
أسعدكَ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
كيفما شئت ان تكون تلك العجوز يا إبراهيم
أو كيفما شاءت لعلّها متعريّة من ماضٍ ولّى أحييها وأحيي التواري في حرفك يا أخي جلّ التحايا بنت المها |
ذكّرتني أخيلتُكَ بمقولة جبران ( أعطني أُذناً أعطِكَ صوتاً )
تلك( العجوز) تختزل في جوف المفردة دنيا من المفقودات والأماني الحبسية في غسق الروح ... أ/ إبراهيم تقديري |
لا عجوز متعريّة كالدنيا يا إبراهيم ..
تظّل تخدعنا بجمالها حتى نقع في حفرها فلولاً لا تبيد ... صافي الود |
الساعة الآن 12:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.