![]() |
مســـــاجلة نثرية / بهمس وجدانكم
أصدقاء القلم .. هنا سنكتب ما تفيض به أقلامنا من نزف ... ليكن عامرا بكم .... أتمنى تواجدكم جميعاً بدون شح في النزف ...
بليد هذا المساء ... لم يدرك بأن الليل يتيم .. وأن السنابل .. ستلوي أعناقها ... تحت القمر .. وأن الروح ثكلى .. بامتداد الغياب والجفن قرحه انتظار الفجر فهل يأتي ؟ |
لترسم أيها المُسافر
ألامك / أمالك على جدراني ولتأخذ من ملامحي ما يُعينُك على المسير وعندما تصل ستشخص الرسوم بين يديك وسترقص جذلاً وسيبتسم البدر وسأغفو .. وأراك أجمل |
وأراك أجمل الذكريات فلم تعد موجوداً حتى أراك بعينّي لذا سـ أغمض عينّي وأراك حتى وأن كنت ذكرى عابره في خيالي فقط ليمتد هذا المساء بما يكفي لرؤيتك / محاوله عذراً لأقتحامي |
عذراً لأقتحامي أبواق عُرسك و أشلاء عمري! فالحكمة فيمن يقوى على الصمود حين تداعي.. عطراً للمساحة محمد (: واقتحام عذب نواف.. |
وأي طريق سيسلك ذاك الفجر فقد بدأت أزقة الروح .. بلفظ آخر الأنفاس ولم يتبقى من رمق سوى شهقة ... ودمعة عيت ان تسيل بانتظار بسمة قد تعيد ها أو شراع سيحمل الأفق لها ولكن قناعة تقول : ( لا تقنطوا من رحمة الله ) |
ذات وهم حسبت أنني .. وحدي من طاف بين الضلوع .. وشارك النجوم موائدها حتى تفاجأت بذات الحقيقة أني كنت مجرد ... عابر .. مرّ دون أن تعيره الذكرى .... حيزاً أو مساحات الشعور ... نبضاً فيض نور نواف التركي شهيق وردة مرحبا بكم ... وأنتظر عودتكم دمتم بكل خير |
ذات مساء مررت بذلك الباب كان مغلقاً بعد طول انتظار و بدون قرع لــ الأجراس خرج مارد أسود و بدأ يتحدث عن الحب و بعد برهااات ظهرت نار و حرقته و لم يعد للمكان ألوان محمد ... رائع :: |
قالها ساعة تَرَفْ: نقيةٌ أنتِ فوّاحه كما النرجس حين ندى .. لا تزيدي لهيباً ذات جرح.. فقط.. كوني أنثى غمام .. فقلتُ بطهارة الصِبَا: طــَيـــِّبــْْْ :) |
الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.