![]() |
( غَزَّة , أيا ربَّة المجد )
إلى غزة , أقدِّم مرةً أخرى هذه النثيرة التي كتبتُها إبّان العدوان الصهيوني عليها عام 2008 \ 2009 , و قد ضُمِّنَتْ النثيرة في ديوان ( صلوات لعيون غزة ) الذي نشره منتدى الحكايا آنئذٍ . ( أيا ربَّة المجد ) / / / غزة . . . أيا ربَّةَ المجد التليد يا هبة الرب المجيد , أطعمينا من يديكِ خبز الكرامة هذِّبي فينا الأصالة عتِّقي في دمائنا عنقود الإباء و عمِّدينا بنجيع الشهيد . . . . يا ذات الحزن النبيل , مرقتِ – باسقةً – من صفوف الخنوع حين لم تلوي العنقَ لمشيئات العروش و لم تروِكِ كؤوس الإدانة , فلنُيَمِّمْ شطر وجهكِ آيات السؤال . . . . كيف يا صبية المدائن ! تحوكين من خيوط المجد صلوات أعراس الشهيد ! و كنتِ – حين خذلوكِ - في أبد الزيتون تتجذرين , ثم – بآي الحنوّ – على أنّات الجريح تربتين ؟ . . . . كيف , ستون غدراً و لم تَلِنْ منكِ النِصال ؟ ستون خيبةً و أنتِ في المجد تتمرغين ؟. شنقوا على تخومكِ الهواء فتدلتْ من عرائش سناكِ عناقيد الضياء !! فارشقي جباه الخانعين بالأزيز و رتلي : " شاهتْ قِمَم , شاهتْ قِمَم " . . . غزةَ , يا التي أتممتِ فرض الكرامة و ما أبقيتِ للقاعدين إلّا أسمال البكاء ها قلوب الخُلَّص حجَّتْ إلى ثراكِ ها أرواحهم آمنتْ بآيات الزئير و على نواصيهم عقدوا لكِ الولاء . . . . غزةَ يا أم النبلاء , أرضعينا بعضاً من شجاعة قدِّسي في الشرايين الدماء ربما ننفينا – يوماً – من ممات ربما – يوماً – تدب فينا حياة . \ \ \ عماد |
ما شاء الله ابداع استاذ عماد
اللهم انصر اهل فلسطين وحررها من الصيهونية اليهودية |
،
ربما – يوماً – تدب فينا حياة . ربما – يوماً – تدب فينا حياة . ربما – يوماً – تدب فينا حياة . ويحيا ضمير الأُمَّة وتنتصر غزَّة! شكرًا كبيرة الأخ : عماد ، لهذا الحرف الباسق ، امتناني وتحية .. |
اقتباس:
شكر الله لكِ ألق حضوركِ و كرمكِ أستاذة عائشة . لكِ امتناني العظيم . اللهمَّ انصر غزة و أهلها الأباة , و اخذل من خذلها و هو قادرٌ على نصرها . مودتي |
اقتباس:
اللهمَّ لقد موَّتنا فينا نهضة الضمير , فألهِمنا يا ربُّ اليقظة كما ترضى . أختي المكرمة أ. نوف سعود , جزاكِ ربي الخير العظيم و أثابكِ عن أخيكِ ثواباً جزيلاً . مودتي |
رُغمَ حُزن الدِماء . رُغم جُهدِ العَناء بين السطُور وفِي أحضانِ هَذَا الشعُور
كانَ الإمتاعُ بـ الإبداعِ هُنا صاخِباً بصوتِ الروعة والدَهشَة دائماً تأتينا بهدايا الإبداع ياعماد أسعدك الله وأرضاك . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
مهما علا صوت الحرف و بلغ مبالغه القصوى من الألم , سيبقى جرح كرامة العرب نازفاً بيد أُولي الخزي و التقاعس و انعدام المروءة ... أستاذتنا المكرمة \ بلقيس , شكراً بلا حدود لإطلالتكِ المباركة , و مشاعركِ الراقية . مودتي |
دم للنبالة والبسالة استاذ عماد .
غزة تستحق منا كلنا وقفة عز ولو بالكلمة الصادقة والشعور النبيل |
الساعة الآن 10:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.