![]() |
غـُـــرْبَــــــة ...!
[justify] [youtube]https://www.youtube.com/watch?v=_gomLOIl-9g[/youtube] : غُرْبَة ...! http://28.media.tumblr.com/tumblr_li...rdgao1_500.jpg المثير للخيبة أن كل الصباحات لها ذات الوجه ذات النفس ذات الرائحة .. قهوة تصرخ في اﻹبريق .. و رائحة خبز ساخن يعانق جدران المنزل .. و زقزقة عصفور يختار أن يوقظ الدنيا بأعذب بوح ... تئن فيروز في مكان ما .. و يبدو لك أنّ كل شيء يتمطى ببطء .. أقف على الشرفة .. أشاهد المارة بعيون ﻻ ترى و حنين ﻻ ينقطع .. ترتجف القهوة في يدي و أنا أتابع فقيراً على دراجة هوائية بثيابٍ مهترِئة ..فرحاً و هو يغني بصوت مرتفعٍ جذل .. أبتسم ككذبة كبيرة .. و أنا أتنهد .. كم يبدو هذا الوطن غريباً .. و كم تبدو هذه الشوارع بلا جذور .. تنطلق سيارة مسرعة فأعطيها ظهري و أنا أغتص بغربتي هنا ! من قال أن الغربة حصراً على الوطن ؟ هأنذا أشعر بها أكاد اتقيأ من طعمها المقزز و كل ما حولي يذكرني بمدى غرقي في وجعي ... مثلك ﻻ يبكي يا فتاة! أشد على أصابعي .. أصّرّ على أسناني .. و أتنفس بعمق مغمضةً عيني فـ أراك! أتساءل لم أراك كلما أغلقت عيني فيرد قلبي : ﻷنك تحسينه ... ما تشعرين به ﻻ تحتاجين بِه لـ (عين) ترى ! قد بردت القهوة ككل صباح ! نعم .. الصباحات مملة .. مملة جداً .. و لها ذات الوجه! [/justify] |
جميلة روحك بين هذه الأحرف
|
للغربة طعم مختلف بمرارته ووجعه
وعلى ذمة الالم بت اراها في شوق النوافذ المشرعة في وجه الريح ، لوجه غاب .. ولا يطل . احتضار الابواب في انتظار اياد شحيحة .. لا تطرق . و نحيب البوصلة ، حين تفهم - وكأنها المرة الأولى - .. بأن الله قد خلقك و روحك موزعة بالقسط على كل الجهات وتظل غربة الروح اقسى مرات ومرات من غربة الاوطان . وقد تغرقنا ونحن في عقر اوطاننا فلا نملك الا ان نزين لحظات اغترابنا ونمسح على وجه ايامنا بكثير صمت ونغرق عن اصرار في مدائن الحلم ونبني مدائن واوطان من عالم الوهم .. جليلة يا صديقتي ..اسمعي مني ومارح تندمي :) فقط اربطي حذاءك جيدا وحلقي ..وتعالي عليها وعلى كل شيء طابت مساءاتك واوقاتك بكل المسرات .. ومني باقة لقلبك ..واسمعي معي طيب عم اسمعها مع اجواء المطر الرائعة ورائحة الارض الشهية http://www.youtube.com/watch?v=XIxgKB7BB5A |
الغُربَة تمتدُّ بِنا لِتتشَكَّل أصغر من مقَاسِنا فَتخنِقُنا !
رائِعة ياجلِيلَة وهَذَا الفِكر مطر يَروي الذَائِقَة أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
الجميل وجودك يا طهر ... ﻻ عدمتك ! |
هنا يدخل أسلوب قصة مصغرة داخل قصة الفقير الذي يغني
فرحا وهو يلبس ثياب مهترئة . فهذا الفقير برغم فقره إلا أنه يتمتع بلحظات سعيدة ويستغلها ليغني . ( ترتجف القهوة في يدي و أنا أتابع فقيراً على دراجة هوائية بثيابٍ مهترِئة ..فرحاً و هو يغني بصوت مرتفعٍ جذل .. ) شخصية وحيدة في القصة جعلت التساؤلات وجو الغربة الذي تشعر به واقع ملموس وأدخلتنا لغربة النفس والروح التي ننكرها برغم أنه ترعرعت معنا وعايشت جميع ظروفنا ..... فرغم ان كل الصباحات لها ذات الوجه ذات النفس ذات الرائحة .. يبقى الصباح هو بداية أعمالنا بعد سبات . الكاتبة جليله ماجد لن نمل يا سيدتي الجميلة بوحكِ الهادف . دمتي بألف خير |
يااالله يا جليلة ...
قد يأتي الحرف بالإنابة ليعانق العمق منّا بقوةٍ عجيبة أغمضتها عيناي ألماً عند حدود النهاية وقلت ـــــ لله أنتِ ـــــ يا حبيبة.. قريبة من الروح أنتِ وقريبٌ هو المداد محبتي العميقة جداً يا غالية |
اقتباس:
سأعقل وجعي و أتجاهل دموعي و أغرب عن وجه الحزن عل سماء ثامنة تحتويني ذات دهشة .... ممتنة لك جدا رغد قد أصبت مني ضلعا طالما أوجعني ! |
الساعة الآن 08:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.