حكاية لشهريار
 

حكاية لشهريار

سأروي لك أيها الملك السعيد عن امرأة ليست ككل النساء
لا تشبه واحدة ممن تزوجت من الجواري والقيان
امرأة ياسيدي الملك من هذا الزمان
تختلف مقاييسها عن مقاييس سالف أيامكم
امرأة لا يشبهها شيء
ولا تشبه باقي الأشياء
امرأة هي الماء ...
نبضها الماء
حضورها الماء
ضحكتها نهر من ضياء
شعرها شلالات ينام في حضنها المساء
صوتها نغم يشي بالغناء
غنجها استيقاظ الرغبة وقت الإشتهاء
أنوثتها مسارب احتراق الشوق للقاء
هي أوقات الدفء وأوقات البكاء
هي سيدة كل النساء.

عن ماذا أحدثك يا مولاي الملك السعيد
عن ليلها المسحور
عن صباحها المفتون
عن شعرها المجدول
عن ثغرها الممهور
عن جمالها المجنون
ماذا أحدثك عنها ...
عن سنابل من نور
ومواسم صيد

ليتك يا سيدي الملك الهمام تراها حين تستفيق من المنام ...
وليتك تعانق جفنيها قبل أن يدب إلى جفنيك المنام
وأصمت أنا عن الكلام

ودائما تنثر الإبداع
شكراً
لهذا الإغراق الأدبي

رقصة حرفٍ، وكلمات أنسٍ، لها مقصد، وما تحمله ثمين!!
كليالي عباسية قديمة، أو عثمانية أعادت حكايتها بمثل ما كانت عليه!!
أستاذ / محمد الخضري
نص ماتع،
مائز في حضوره،
جميل في إيقاعه،

تقبل مروري وتقديري

شكراً لحضورك البهاء سارة
صباحك الجمال

مودتي ...

ممتن لإطلالتك الجمال زكية
مع شكري وتقديري

مودتي ...

لم يعد لنا إلا استشراف الماضي في بعض تفاصيل حياتنا لكي نستنشق شيء من عبير الجمال الذي رحل عن حياتنا
سعدت بإطلالتك وتشرفت بك أخي العزيز علي
تحيتي وتقديري .

مودتي ...