![]() |
حيّة تلقف الشّعر !
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...GuqRAejJvV8D9g
" يا فاطمة ! إلى أيّ حد بوسعِ شاعرٍ أن يحبكِ ؟ أن يقول : أحبكِ ! دون أن تنكفئي على نفسكِ هكذا ؟ " تلك إحدى رسائل عصام إلى فاطمة عندما كان يحاول أن يَعبرَ الكلمات ويطوي الشّعر في أبسط انعطافة للمعنى. أتسآل ماذا كان بوسعها أن تفعل إذا ما انكفأت ؟ كيف يمكن أن تتلقى الشّعر والحب في آنٍ واحدة دون أن تتهاوى ؟ شِعرهُ مطر ، حبه ريح ، وهي ليست نخلة ! آنّى لها أن تشمخ دون أن تشيخ وتتقوّض ؟ دون أن تتكئ على حافّة ورقة أو قلم فيه من المعجزات ما كان في عصا موسى ، ربما يستحيل حيّة تلقِف الشّعر. عصام إلى أيّ مدى بوسعك أن تحب فاطمة بشهادة ورقة رعديدة أمام الشّعر ؟ فتمنحها قوة الثبات ، وقدرة احتمال العظمتين معا ( الحب والشعر ) دون أن تتقهقر ؟ تحترق ؟ أو تستحيل إلى رُفاتِ كلِم ؟ في حضرةِ الحب والشعر لا تستفهم ! لا تسلخ جمال اللحظة بتفسيرها ، استسلم لسطوتهما ، انكفئ ، اغرق ، لا تنجو لكن حلّق. |
كثفتِ الموجز
وأوجزتِ المكثف يا رُقعة الحرف الحب والشعر عندما يجتمعان يفجران الكلمات ويعيدان ترتيبها فوق التصور وفوق الأخيلة فيرتفع المِخيال الخِصب رائع هذ البوح الشفيف :) |
الحُب مسَاحةٌ رحبة مِن الشِعر . السَفر . والسَهر !
وهاأنتِ تأتِين لنا بِرائِعَةٍ فريدةٍ تستحقُ الإنصَات والإنتظَار لِما هُو أجمل . أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
وزاهٍ حضورك الأنيق اللطيف .. أتممت.. شاكرة وممتنة لتواجدك .. |
اقتباس:
أصبتِ ، السفر .. والسهر ! ممتنة لعظيم كرمك ومتلهّفة دائمُا لألقِ حضورك.. |
إبتدأت كاتبتنا الكريمة بنص من رسالة وأدركنا
من السطر الأول أنه موجه لأنثى تُدعى فاطمة . وهناك من يسألها إلى أي حد بوسع شاعر أن يُحبكِ ؟ كانت الرسالة بحد ذاتها قطعة فنية دخلت قلب القارئ بدون استأذان لأن الكاتبة هيئت قارئها أنه يوجد المزيد وعليه إكتشافها بنفسه .... عليه إنتشال الإجابة للسؤال الذي فتح له باب النص وعليه التعرف على تفاصيل الفاطمة هذه التي أحبها الشاعر .......وعليه البحث عن الشاعر ليقرأ له المزيد لكي يحصل على إلإجابات التي يودها ..... اقتباس:
أسلوبكِ متميز وخاص برقعة الحرف |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.