حول الجدلية بين الشعر والنثر وقصيدة النثر
 

حول الجدلية بين الشعر والنثر وقصيدة النثر.

موضوع مطروح للنقاش
كنت في بداية أمري أكتب الشعر التقليدي ، وهاجمت شعراء النثر، لكن بعد اطلاعي على الدراسات الحديثة في الشعر وجدت أن الشعر التقليدي خالٍ من أي إبداع وإنما هو تكرار لما قاله القدماء. وأنه يجب أن نعيش عصرنا لا عصر المتنبي والبحتري. صحيح هناك من يكتب شعر النثر وليس شعراً وهناك من يكتب شعر التفعيلة فيها إبداع كخليل حاوي والسياب وصلاح عبدالصبور وغيرهم كثيرون. أذكركنت قد كتبتُ أكثر من بحث حول هذا الموضوع. أما العقاد رحمه الله عندما يهاجم شعراء التفعيلة، يقول في بعض قصائده :
يا جوهر الحسن لا تضعني
لديك في الموضع المهان
نقول للعقاد هل هذا شعرٌ أم نثر موزون . نقول أين الإبداع ؟؟؟
وكما قلنا سابقاً في بعض دراساتنا الأدب له جناحان هما جناح الشعر وجناح النثر.
سأحاول إن شاء الله أن أ كتب بحثاً حول هذا الموضوع. أفند فيه الكثير من قصائد الشعراء المشهورين المقلدين. الذين يهاجمون شعر التفعيلة.

الشعر التقليدي هو جمال وإبهار لكنه مقيد جدا بالأوزان وماتبعها أما النثر
فهو إسهاب من غير توقف خيالات وجموع من تصوير الذاتي لمعيشة الكاتب .
:)
عبدلله باسودان
حقا انت تثري أبعاد
سلمت أستاذي

الأستاذة سارة عبدالمنعم شكراً على دخولك في متصفحي
بارك الله فيك.

الأستاذ عبد الله

وهل العقاد يختزل العمودي كاملا بهذا البيت
لا أظن ومن الظلم ذلك
والعمود يبقى شامخًا كمعيار الذهب
ومن غير الصواب نعته بالتقليدية
وعلينا أن ندرك أن مسألة الهروب من الوزن ليست عملية إبداعية
وأتفق معك من حيث جمال إبداع شعر التفعيلة

:)

أخي عبدالإله

اقتباس
وهل العقاد يختزل العمودي كاملا بهذا البيت
لا أظن ومن الظلم ذلك
والعمود يبقى شامخًا كمعيار الذهب
ومن غير الصواب نعته بالتقليدية
وعلينا أن ندرك أن مسألة الهروب من الوزن ليست عملية إبداعية
وأتفق معك من حيث جمال إبداع شعر التفعيلة

ما أوردته ما هو إلا نموذج من شعره، هل المطلوب أن أورد جميع أشعاره
نعم العقاد رحمه الله قامة أدبية و أستاذ الأدب العربي، ورجل مكافح وعصامي.
لكن أسلوبه في الكتابة الأدبية أقرب إلى الأبحاث العلمية، ليس مثل الآخرين الذين لديهم
فن توصيل المعلومة للقارئ بكل سهولة. له أكثر من سته دواوين شعر لكن لم يعرفه الكثير أنه شاعر...
في حياته دخل في كثير من المساجلا الأدبية مع كبار أدباء وشعراء عصره مثل أحمد شوقيومصطفى لطفي المنفلوطي وعائشة عبدالرحمن حتى رفيقه عبدالرحمن شكري الذي أسس معه " مدرسة الديوان" لم يسلم منه. حقيقة العقاد أثرى المكتبة العربية بعطاءات فكرية وثقافية رائعة
رحم الله عباس محمود العقاد واسكنه فسيح جناته آمين