صمتاً!
 

أراقبك من بعيد، تتوسطين صديقاتك و تحكين لهم عن مغامرتك.. تحكين لهم عني، تسحرني تلك الإبتسامة التي ترتسم على وجهك عندما ترينني أقطّب حاجبيّ عندما يسلم عليك أحدهم.. إبتسامة تطمئنيني بها أنّني وحدي أقيم بقلبك، تلك الإبتسامة التي تطفئ نار غيرتي عليك، تفرحني كصدقة يتيم!!

كم هي باهظة تلك الإبتسامة، أغضب عند رؤيتك تبتسمين لهم جميعاً، فبعضهم لا يستحقها و بعض آخر لا يقدّر قيمتها، و بعض مني يتمنى لو يستطيع احتكار تلك المنعشة!

أتعرفين ماذا أريد؟ أن تجلسي أمامي، أتأمل تقاسيم وجهك الرائعة، عيناك اللتان لطالما رمت بسهامها نحوي ثاقبة قلبي، أشبع من تلك الإبتسامة الملائكية التي تسطع مضيئة حياتي في كل صباح.. أتلو اسمك ورداً بعد كل صلاة، و صلاة العشق في محراب عينيك بألف درجة.. و أرجو بأن تقبل.
اصمتي؛ و دعي عينيك تتحدثان!!

وللإبتسامة لغة كما للصمت لغة كما للعيون لغة
وكل لغة توصل مفرداتها بطريقة مختلفة .....
دامت المحبة في دياركم كاتبنا الطاهر

أضاميم ورد لبوحك
أيها الطاهر

ما نثرت هناهو أمل كل من أضناهم الغرام
والحب


أبدعت في الرسم
أخى / الطاهر حمزة
مع تقديري

للصمت أصواتا وهسيس نبض
لا يدركه إلا من أحب

دعوتها أن تصمت لتصغي مليا للغة أخرى تحيكها النوازع
نبضا لا تشوبه الشوائب

حييت أخي