لروح جعلت الحزن يقضم قلبي !
 

-

يدهشني ..،
أن قلبي ما زال يخفق هكذا كلما ذكروا أسمك أمامي !

يالله كيف لمجرد أسم يشبه اسمه يفعل بي كل هذا ..
يرجعني للوراء حيث الوجع والخيبه .

بالرغم من الأعوام التي مضت إلا انني اكتشف كل يوم بأن مساحته في شمال صدري لم تنقص سنتيمتراً واحداً،
وأن الذكريات التي هيأ لي بأنني دفنتها في عمق ذاكرتي ما زالت تحتل الصفوف الأولى .
صوره ،رسائله ..الورده التي اهداني اياه في أول وآخر لقاء بيينا مازلت احتفظ بكل هذا.
رعشه اليد الأولى عند مصافحتي له لأول مره اتذكر هذا الأحساس جيداً .
رائحة عطره ، القلم الذي كان يمسك به ..يده التي شوهها الزمن ..النظرة الأخيرة بيينا
كل هذا التفاصيل وأكثر ما زالت ترهقني!



ـــــ

( ما يدهشني حقاً أنني مذ فارقتك وقت توقفت عن الكتابة ، ووحدك يـ أنت بالرغم من الوجع تعيدني إليها ) ..!

مريم .

التفاصيل الكثيرة هنا يا همس جعلتنا نعيش اللحظة
كما اعتدناكِ أسلوب متميز في الطرح



برغم من مرور الكثير من الاعوام لا يستطيع الإنسان أن يمحو التفاصيل والأشخاص
الذين مروا في حياتهِ ...

والارهاق دليل المتعة من خلال الكتابة

حييت يا صدى الهمس

:)

يرحلون بأجسادهم ، ويتركون ظلالهم معنا ،،،
كتابة ماتعة ، شكرا لك .

بالرغم من اعتقادنا في بعض الأحيان اننا قد نسيناهم وأن ذاكرتنا قد اسقطتهم منها ..
إلا ان هناك لحظات /مواقف تثبت لنا عكس ذلك !

نادرة استمتع دائما حينما اقرأ ردودك
لقلبك كل الورد !

يَملِكونَ زِمام الحرف لِيَكون لَهم نَبضاً
ويتعلّقونَ جيدَ البَوح لِيَكون بِهم كأصدَق ما يكون

رقيقة يا صدى الهمس
تحايا عاطرة بالورد عابِقة بالود

الذاكرة تجيد سرد الأشخاص والأحداث المؤلمه .

وجودك يا بلقيس هو الأروع ..