|
صورة مكسورة
كانت لوحة زيتية ، بأناقة حد الأسر، رسمها فنان حالم بريشة تؤول الرؤى أياما تسكُن أزقة الحياة . لم يبرح طيف الثورة وسادته . لطالما راوده حلم الرصاصة الأولى ً في جبين الصنم الذي ارتوت عروقه بدماء الجثث المتحللة ، فتمثله في علاقة محظورة بين الزوايا الحادة و الألوان الهادئة معادلة ملغومة أسفرت عن مركب يحمل ملامح باتت غريبة عن الواقع في عالم يقاتل واقعه كل يوم . جعل لها صدر بيته لتكون على مشهد من الليل والنهار ، طمعا في الحصول منهما على براءة اختراع . لا يمتلك كل من كان لبصره رقصة معها أكثر من وجه مصلوب على خشبة صفراء . إن لحظات النشوة أشد الأوقات خطورة ؛ لأنها تعبث بعقولنا حتى تذهبها فلا نحس حينها بما تحيكه حولنا الأنامل الخفية . لقد فاته أن الإقدام على مقارعة المحظور، أمر مُؤْيَد ذو دية تنطوي على فواتير مجنونة ، لا يسعنا غالبا تسديدها تحطمت اللوحة تناثر الزيت يشوه الأنحاء |
لله أنت !
ليسَت اللوحة إلّا ما أضمرت الروح من أماني ودثّرتها الرجاء فكانت الخَيبات لَوناً تَناثَر شّوَّهَ الآمال منذر أحمد العاتي لوحة مِدادكَ تملك في العمق ألف معنى ومعنى تأمّلها دهشة ! لك التحايا جُلّها اكبار يا أخي |
لوحة فارهة يا منذر
ورسم بالكلمات يتماهى مع ريشة الفنان حييت ودمت على الود :) |
تحطمت اللوحة وتناثرت مشاعرنا ..
منذر ، حرفك ممتع جداً . شكرا كبيرة لك :icon20: |
أستاذة رشا ،،،
زياراتك رائعة كحروفك شكرا جزيلا أسعد الله أوقاتك |
الأستاذ عبدالإله ،،،
شكرا على مشاركتك الماتعة تبهجنا بزيارتك . أدام الله عليك العافية . |
أستاذة صدى الهمس
شكرا على زيارتك أسعد الله أيامكم . |
ما بين مدخل النص والمخرج علاقة تأملية فأن تصحو على لوحة كانت
وتجدها مهشمة لا تصلح لتأمل او تخزينها في فكر متمرد . اقتباس:
اقتباس:
صور عديدة في النص منها - لطالما راوده حلم الرصاصة الأولى ً في جبين الصنم . - بدماء الجثث المتحللة . - وجه مصلوب على خشبة صفراء . للنص رسالة فيها من الغموض ما يحتاج للتفسير هو اسلوب يجعل القارئ يبحر في خبايا ما يقصده الشاعر شاعرنا منذر العاتي قناديل مضيئة لبوحكَ تحياتي |
| الساعة الآن 05:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.