|
فلاشات......................................رباعية
1 بحنان..تفتح باب مكتبتك.. فتفوح..رائحة قصيدة.. وسواد كحل.. تحاول أن تتذكر اسم الفتاة التي كتبت القصيدة من أجل عينيها الكحلاوين .. تعجز عن التذكر.. 2 ها رسائلي قد وصلتك.. بحياتك..لا تنسي قراءتها.. ولكن..بعد أن تحرقيها.. أرجوك.. 3 بعمامة بيضاء تتدلى في خشوع.. بلا عقال وشعر خاصمه الموسى.. سمعته يقول : طريقي تفر منه الشياطين،وتظلله الملائكة.. صدقته.. 4 ثياب مبللة..تعلقها..على حبل غسيل فتاة كالشمس..في شرفة المنزل.. الشمس.. تجفف الثياب التي على الحبل.. الفتاة..تبلل ثياب ابن الجيران في الشرفة المقابلة.. 5 كعادتي.. سأغفر لها هذه المرة أيضا على الرغم من أنها صبغت دنياي.. بألوان السواد القاتمة.. 6 تشتعل أصابعي سجائر أمتصها..كطفل يمص إبهامه.. فيسكت عن البكاء.. أمتصها.. فأسعل .. وأبكي.. 7 صوت موسيقى يتسلل كلص عبر النافذة.... تعجز عن فهم كلمات الأغنية.. تخرج إلى الشارع باحثا عن مصدر الصوت.. يتلفت الجميع صوبك..الموسيقى كانت تخرج من أضلاعك.. 8 معاطف حنان..هكذا كتب على لوحة المعرض.. قررت أن أشتري واحدا لأستدفئ به هذا الشتاء .. - مصنوع من فرو ثعلب مكار..هكذا قالوا لي.. سألت: ألا يوجد حنان بلا ثعالب؟ 9 الشراب مر..والسيجارة مرة.. تشرب..أولا ثم..تدخن.. تفكر....كم هي مرة ..السيجارة.. بلا شراب! وكم هي مرة الحياة..بلا سيجارة..ولا شراب! 10 الغرفة حالكة الظلمة.. وكلما أشعلت الشمعة انطفأت.. قررت أن أفتح النافذة.. وااو..أين كانت تختبئ الشمس؟ سعيد الدوسري Salam2602@hotmail.com |
[وصَباحَاتْ..تَدَثًرَتْ..بِسِحرِ مٌباحْ..] مَررْت هُنا ..ياصديقي وصَباحكـ..سعيدْ |
سعيد الدوسري ـــــــــــــــ * * * أتعلمُ مالذي فعلتَهُ بي [ عشر مرات ] وضعتُ يديّ على رأسي مذهولاً بعد كل رقم .. أقسمُ أنّك مختلفٌ حدّ السحر تقبّل مودتي الخالصة . |
اقتباس:
فقد تلاشت او اختفت او ربما انقرضت فما عاد يوجد غير مكر الثعالب \ / \ القدير سعيد الدوسري فلاشات تومض جمالا وابداع دمت بكل خير |
سعيد الدوسري عشرة فلاشات جعلت هذا المتصفح يتكدس بالنور دمت بخير |
سعيد الدوسري : بعد كل دوحة من دوحاتك العشر .. كنت أشرب سيجارة ... مع جرعة إبداع فبدت لي الحياة ... حرفك سلمت يمناك |
* سعيد الدوسري: سرير أفكارك وَثِير.. جداً.. وَ مِعطَف كلماتك.. دافئ.. وَ خُطوطك مُتحفّظةٌ بتَحَرُّر.. وَ مُتحرّرةٌ بـِ..تَحَفُّظ.. الوردُ.. لك. |
نور ساطع ،،
وكانه ينادي .. توقفي هنا فقط للتذوق .. لتذوق القراءة القراءة ... لك مودتي |
| الساعة الآن 08:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.