اقتران ..روح
 

اقتران..روح
-----------
اقترانٌ آخرَ لروحي انبعثْ ،
وغوغائيات من أبجدية
مبهمة ؛
وسرياليات من لوحات غير منطقية
وآلامٌ عنجهية ؛
صبغتها بغباء كامن.
نعم , أبكيك !!
بقلبٍ حجمُهُ الحزن
بدمعٍ سعتُه الكون..
رُبَاهُ الممتدَّة
عبرَ ثرى عمري مزروعةٌ
سوسناتٌ سوداء.
طاغٍ سكونك ؛ يأسرُني ..
يحيطني ،كإحاطة وشاح الليل جيدَ الأفق..
يثير الغروبَ بعبق السّحَر.
ظلاله شفقية , مُرسلا شالَهُ المُعَطَّرَ
عَبرَ المدى الأبعدِ من ارتداد البصر
ليبعثرَ الحُلكة ، ويَوقِظَ الغفلةَ ،
وبخفةِ النسمة تنتظمُ مكنوناتي الثائرة ؛
فتُبعثرها غباراً شمسياً
يُغرِقُ الكونَ بعمقْ ؛ فيتألق ،
أيستأنسُ بغير فضائه؟؟!!
سلوتُ معالمي بشكلٍ صارخٍ
وأعلنت وجودي بعزم المُصِرّ.
كظلال صورة خطتها ريشتك..
ورحلةٍ تجول فيها عُمرك...
شطراً في قصائدك ، أنا
وفصلاً لروايةٍ ، أبدعت قطفها
مدادِ يسلُب العليلَ علّته ؛
ويهِبَ الضريرَ عافيتَه .

طيف امرأه
من كتابي ( همس السحاب )

نعم أبكيك !!
وتصريحا يفتك بمواقيت الآن
يزفها لمثواها في العمق احتواء/انتماء
في حلة دمع


غيوثك غدق يا جميلة المفردة
ويا عميقة البوح
طوبى لك أمطرينا فذائقتنا بهذا ارتواء

فسحة من جموح التردي لا عاصم لها إلا غطرسة الشتات
وحرف كان تنصيبه من قِبل الضياء غيم مورق بالألق
مودتي والياسمين

\\\

حييتِ يا طيف امراة
وأنت في أبعادك أدبية تطرزين الكلمات برداء الفكر السابح في فضاءات رحبة
أسعدت النثر والشعر كلاهما مسرور بالمخيال والصور

لك التحية

رائعة طيف قطرة أولى
تأسرنا مرارا
وتكرار

بين السكون،
والتمرد..
مكنونات تحلق بأجنحة أديم الروح،
وترحل مع الضوء في المدى.

الرائعة / طيف امرأة..

شعور محلق عاليا،
ولوحة سديمية غاية في الجمال، إي، وربي.

سلم اليراع،
وود لا ببور.