![]() |
هل شهريار مرفوع مؤقتا من الخدمة ! !
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...3b631459d9.png
لم تعد شهر زاد المعاصرة بنت نهاية القرن العشرين ترتعب خوفا من ان يكون مصيرها المفاجيء ذات ليلة هو القتل علي يد مسرور السياف ولم يأت هذا الانقلاب ابدا من فراغ بل مرت سنولت طويلة تحسب بالمئات علي انتهاء ليالي " الف ليلة وليلة " تطورت خلالها احوال الجميلة شهر زاد وبعدما تم للجميلة ما ارادتلم تستطع ان توقف سيل طموحها المتعطش للمزيد والمزيد من النجاح الانثوي المتألق بلا حدود فأدركت بسرعة ان نجاحها في انقاذ نفسها من بطش الرجال يمكن ان تكون له نتائج اكثر ايجابية ومن هنا فكرت ودبرت وخططت للسيطرة علي عالم الرجال وكان الرجال من امثال شهريار في الازمنة الغابرة ما زالوا في غفلتهم لا يفيقون بل ولا يريدون لانفسهم اصلا ان يفيقوا من نظرتهم القاصرة بشهر زاد الجديدة بعد كل ما اجرته على ذاتها من تطورات وتوالت المفاجأت المثيرة وكلها بسبب الصراع بين من يحملون في عقولهم افكار شهريار القديم وبين حاملات افكار شهر زاد بعد التعديلات واحتدمت الصراعات وحمى وطيس المناقشات واشتعلت المواقف وظن كل من الطرفين الرجل والمرأة ان الحل لن يكون سوى بأعلان سيادته وتفوقه التام علي الطرف الاخر مهما حدث والا .. ؟ وبينما ظهر ان مصيبة شهر زاد الجديدة انها تحمل في ذاكرتها سجلا حافلا بالعقد من تصرفات الرجال غير المسؤلة وما اكثرها عبر كل العصور فأن كارثة الرجال في ايامنا بدا انها هي الاخرى ورائها سجل من المخاوف المليئة بالوساوس والاقرب الي " الفوبيا " من ان تنال المرأة اي قدر من الحقوق فكل ما تفعله المرأة يحكم عليه الرجل بالخيانة وبالرغبة في الافلات من مسؤولياتها وفي المقابل ارادت شهرزدا الجديدة ان تلقن شهريارها الجديد دروسا تكبح بها جماح رجولته الطاغية علي انوثتها بحق وبدون حق في اغلب الاحوال ايام زمان فهل سنجح شهريار الجديد وشهرزاد القرن في اكتشاف كل منهما لحقيقة دور الاخر في حياتنا المعاصرة بعدما كاد كلاهما ان يدمر نفسه بيد الاخر لانعدام المصارحة والثقة بينهما ؟ http://www.hams-alkloob.com/vb/images/islam/31.png |
في قرن العولمةأعتقد
أن الأمر انعكس شهرزاد هى التى تقتل كل ليلة بل كل لحظة فتى أو رجلا الأمر في حاجة الى شهريار يحكى لها كل ليلة قصة لتنسى أو تستغرق فيها فلا يزداد الضحايا ولعلها تحبه في النهاية كما يتمنى الحب لرواده أستاذتي / سيرين مقال جامع مانع أضاف الكثير واستكمل البناء تقدمة ومتنا وخاتمة لك التحية وكونى بألف خير |
كحديث الليل والنهار
يظل طويلا لن ينتهي سلم الفكر واليراع يا سيرين |
لكل زمان شهريار
ولكل ميقات شهرزاده والمفارقة جلية في سبل المماطلة وآلية الفتك كلاهما يترصد الآخر بزلة والاحتواء منهما كليهما براء فما كانت حكاياها له منذ الأزل إلا أنفاسا لها تجنيها من عنق الليالي مواصلة وشهريار عصرنا ليس بالمطلق مظلوم كأنت دائماً سيرين مدهشة في قولبة الفكرة |
وسَيبقى إِحتدامهُما قائِمًا وكُلن يَرى أنَّ السِيادة فِي أمور كثِيرة من حَقِّه !
رائِعة . أسعدكِ الله ياسِيرِين وأرضاكِ http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
انعكس الحال وهذا نتيجة إرث المجتمع الشرقي الذكوري لها ان تتحين شهرزاد الفرصة للقصاص من عهد بائد فما اقسي ان تصبح العلاقة التكاملية السوية علاقة مرضية غير مُرضية لأحدهما مخلفة ضحية للآخر امتنان لوارف حضورك الثري بتفاصيل العطر والسامق برونق الجمال مودتي والياسمين http://www.hams-alkloob.com/vb/images/islam/rose.gif http://www.hams-alkloob.com/vb/images/islam/rose.gif |
اقتباس:
كان حضورك " د . عبد الاله المالك " دامت اطلالتك وارفة بعبق الالق تحية وتقدير ~ ~ |
اقتباس:
اجملتِ واكملتِ غاليتي نعم لو ادرك كلاهما انه دور تكاملي لتحقق لكليهما الثبات النفسي والعاطفي متجنبين جبهة الحروب الدائمة بينهما والصراع الذي لا ينتهي ولن يزول غاليتي مرور سامق استوفي بلاغة العطر لكِ الود واكاليل الورد http://www.msa12.com/vb/images/smilies/21t.gif .. |
الساعة الآن 06:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.