![]() |
ويسألونك عن الحب ؟
|
قد يُلقى الاتهام الاول علي الرجل في عدم استمرارية الحب
رغم كلاهما شريك في احتضانه ورعايته كنبته وإلا ماتت لأن المرأة قيثارة عشق والرجل عازف علي اوتارها ان اصاب العزف اكتملت سيمفونية الحب والعكس صحيح فالبدء منه والانتهاء ايضا غالبا بسببه وفي النهاية أي علاقة ان لم تتوج بالصدق كانت زيف وتنتهي وكما ذكرت كاتبنا بعض حالات الحب التي توجت بالزواج انتهت بعده لشفافية هذا الكائن " الحب " واحتياجة دوما الي مايسمو به حيث جنته الفردوسية لا الارضية كاتبنا المبدع " حسام الدين ريشو " طرح مستفيض بأدلة البيان والبرهان سلب الفكر والانتباه دام غيث عطر محبرتك الراقية سامقة الالق جل التحايا والامتنان ~ ~ |
الحب من كليهما لكليهما مقام مواصلة
ومقياس بقاء الحب انتماء واحتواء ووفاء وانتماء وتحنانا دثاره احترام وتاجه ديمومة البقاء الحب أرقى ما تجود به السماء أيها الراقي دام قلمك/فكرك سامقا يصافح الثريا بأنامل إبداع |
الحُب يُختصر بِهِ كُل عوامِل السَعادة والحيَاة والعاطِفة العمِيقة فِي كُل البَشر !
بإمكانِنا المُحافظة عليه إن عرفنَا سِر بَقاء الطرف الآخر وإستمرارِيَّتِه وإحتواءِه بكُل الأشكال وتحملهِ والصبر عليه ! فِي الحُب لاتنتهِي المقولات والروَيات فهُو كنزٌ عظِيم بِهِ من العجائِب والمُعجزات مالذ وطاب . وبين سطُورك روعة الحرف ومحاسِن الكلم أسعدك الله وأرضاك http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الحب، وما أدراك ما الحب ؟!!!
الحب من حيث المسمى مسافة تبدأ بغصة من قعر الحلق بذلك الحرف الحلقي ( ح ) وينتهي بتشبث الشفتين بالحرف ( ب ) أما من ناحيته العددية، فهو رقمان ( 2 ) لا أكثر، والحب كائن حي يعيش في ملكوت الأرواح. نحن نعتقد أن مكان الحب هي القلوب، والعلم، والطب يقول لنا أن القلوب ما هي إلا مضخات دماء، بمعنى أن القلوب ذات وظائف عضوية، وليس الحس، والشعور من وظائف القلوب. إن الأحلام، والتخاطر ( Telepathy ) منبعها العقل الباطن، أي قعر الذاكرة التي هي إحدى ملكات العقل الظاهر الخمس، وهذا ما يؤكد أن العقل يلعب دورا في هذا الكائن المسمى بالحب، أما مكوناته، فهي العاطفة ( الروح ) والعقل، والمادة ( الأجساد ) وهنا تدخل الغريزة الفطرية الطبيعية، إذ أن الرجل يحتاج إلى بيت الحب، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة، وذاك هو ما يحقق النشوة الناتجة عن الإحتكاك الخارجي، والداخلي التبادلي لكل من الرجل، والمرأة على حد سواء، وأيضا هو ما يحفظ بقاء البشر عن طريق التناسل، والحب تبعا لتعريف طاغور للحب أنه بحيرة من الدموع، ومحيط من الدماء، وقرية الموت، ونهاية الحياة : [ L- lake of tears.\ O- ocean of blood.\ V- village of death.\ E- end of live. ] بيد أن تعريف الحب لا يتوقف عند علاقة الرجل بالمرأة، والعكس، فالحب - أيضا - في جوانبه الجمالية السامية الكلية هو حب الله، والدين، والوالدين، والمال، والبنون، كما أخبرنا الله تعالى في محكم كتابه الكريم، وهكذا حب الأوطان، وحب الخير للآخرين، وحب الإنسان لأخيه الإنسان، وحب كل قيم الجمال، والحديث يطول، ويطول. الأستاذ القدير / ربشو.. ويبقى الحديث عن الحب عبر التاريخ ذو شؤون!، وشجون!. طرح رائع، كأنت. ود يليق. |
اقتباس:
أستاذتى / سيرين |
،
اختصاركَ كان حكيمًا! شكرًا كبيرة الأستاذ: حسام، لهذا النظرة الثاقبة والسديدة، امتناني وتحية. |
اقتباس:
(الحب أرقى ماتجود به السماء ) نعم |
الساعة الآن 07:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.