بوحٌ على أعتاب الرحيل !
 

ياااااه يا عهد

خذني من الألم السحيق تكرما
ولتحيي في درب الأمان أماني

أيُّ مناجاةٍ هذه
وبأيِّ لثغة مرارٍ سيقَت

لقلبك بُشريات القادمات
وأفراحُ الأرضِ أجمع

محبتي يا رفيقة الروح

الحبيبة القريبة من كل قلب
ولقلبك تراتيل الدعاء بسعادة لا شقاء فيها
جنائن ورد وود ومحبة

الرحيل الحزين ..
أمسكي قلبي قبل سقوطه من مخدعه
في مستنقع من الشقاء و الأسى
و زيني لي أوردتي نبضا
حتى و إن كان للمرة الأخيرة
كي أستبيح الخفق وطنا من سقم !

أختي المبدعة و الأستاذة عهد ،
أما الغدق فبعض من كرم يراعك
و البوح أشهى حين يكتبه فؤادك
هنا تعلمت أن الحزن و الأسى قد يبدو جميلا
فهنيئا لي حقا هذه القراءة ..
و شكرا كثيرا وفيرا لك على هذا الكرم و العطاء
رعاك الله .. إمتناني و تحية

قلوبنا عامرة بالأمل
واثقة بوعد الله وعلى يقين فرج
لقلبك ياحبيبة تراتيل دعاء من قلب يحبك
وجنائن ورد وود تليق بقلبك

وطنك شعر
وبوحك لوحة فنية رسمتها أنامل شاعرة مرهفة الأحاسيس مرتفعة الشعور

وقد اكتمل الجمال هنا

لك كامل التحية يا عهد النور

بين الحنايا وطن يجتاحه الموج تارة ويرويه أخرى

أشرف ويشرف حرفي
وشكرا أعظم وأكبر لكرم عطائك وفيض اطرائك
جزاك الله خيرا
وحقق لك فوق ما تتمنى وتطلب من خيري الدنيا والآخرة