#داعشيين_يقتلون_والديهم
 

*



يا أرعن الوجه من ذا الذي !
أحل لك بالقتلِ و سفكِ الدماء
أيُ دينٍ يا أيها المسخُ أباح لك ..
زهق النفوس و طعنة الاباء ؟
فما بالُك بغدر تِلك التي
من تحتِ قدميها جِنانُ السماء !!
لا طُبت من جسد نتن
ولا طُبت من روحٍ وباء
ولا دُمت يا لكَ مِن عفِن
قُبحّت يا ضعنَ الاِمــاء
أرأيت اسماعيل النبي عندما
جاد بعنقه لاباهِ فداء !
أسمِعتَ بأن الرسول المصطفى
أوصى بأمي براً و نقاء
بردا عليكِ يا اُمي هيلة
والله انّى لكِ الدُعاء
سلاما على جُرحك الطاهر دوماً
و نام على تراب قبركِ الضياء
ياليتَ شعري كان في النظمِ أُنساً
عل لي أن أبلغَ الرثاء
تبكيكِ كُل مُرضعةٍ عليها تهاوت
حُب ُ أكبادها خوف الوفاء
وا فطرً قلبي كيف لي أن أرى
قومٌ يرونَ الجدِا بهذا البلاء
هل كانت الرجولة و الفتوّة و الهوى
في قتل امك يا بغبغاء !
خسئتم ولا انتم من بني عمرٍ
وحتى الاسلامُ منكم براء ..
والله ان دمعي تغلغل بالوريد
اكادٌ أجنُ يا ويلتي كيفَ جاء !
تباً لهذا الجهاد الذي
سميتموه دواء وهوَ داء ..
حلت عليكم لعنة الله و حلّت
كلٌ شيء فيه باللعنة ناء


بقلم / رائد المطيري - اتحداهم جميعا

#داعشيين_يقتلون_والديهم

أي غصة اعتصرت الروح ومازالت من هؤلاء النبت الرجيم
كم استحلوا من الكبائر وانتهكوا الحرمات ما لم يخطر ببال انس أو جان
انهم خوارج العصر المأجورين لتدمير اسلامنا واوطاننا
جل التحية لهكذا نص ألقى الضوء علي قبحهم وكشف رذائلهم
سلمت يمناك شاعرنا المبدع " رائد المطيري "
تحية وتقدير


\..:icon20:

لاأعلَم مالَّذِي حدَثَ لِفكر ومُعتقَدات وقلُوب بعض البَشر كُل ماأعلمهُ أنَّ الدَهشَة أصبحت تتَّسِع بِنا !
مُبهر يارائِد والغصَّة أخذَت منَّا ماأخَذَت . كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

:34:

رحم الله امي هيلة
و أنزل الله علينا السُكنى و الامان ، و حفظ الاسلام من كُل سوء

شكرا لردوكم و حضوركم ، تشرفتُ كثيراً

عقول مريضة لا وعي ولا إدراك والإسلام برئ منهم كما قلت ..
سلم فكرك النير .....

حسبنا الله ..!
لم تشفع قلوبهم رحمةً بقول "أم"

لم يبقَ في وفاض القلب إلا ظلمةً يحدوها ظلام

من أباح هذا لهم
فوالله ليس من ديدن الإنسان ولا العرف ولا الدين
قَبول جُرم القتل
فكيف به إن كان نصلاً في نحر أم !!

قاتلهم الله ومن على دربهم سار

رائد المطيري
جدلتَ الإلهام بصرخة ضميرٍ حيّ

لا ألجم لك مداد أيّها السامق

خاوية قلوبهم من الرحمة

ولا يعقلون

أحسنت أيها الرائد