![]() |
))) تعـــــب... (((
( تعــــب ) متعبتي أسهبتِ بالعند أيحلو لكِ التمادي أما كفاكِ التعب.. نال مني يرصدني أينما أكون يسرق النعاس من عيني.. بالهزيع الأخير لغربلة دموع مخضبة.. بجفوني أما كفاكِ مشجب العمر.. مليء بالفواجع؟ وأرجوحة التعب محملة بالأرق وأنتِ مازلتِ على حين غرة.. تثقلين كاهلي كنتِ مستبدة باستحواذك على تفكيري والشهقة المكتومة بصدري لم تكترثي بأني كنتُ.. أنتعل التعب.. ليمضي العمر معكِ بوجعٍ بلا أنين وتعبٍ بلا تأفف ماذا افعل بقلبي.. المكتظ بالأضداد يحطم القيد.. ويطارد الغيد لأتيكِ طوعاً أو كرهاً لأحمل عبء الانكسار على شفاهكِ البُكم لأتدارك أمراً لم يحيرني تمنعكِ.. لفرط الشك القهر يسرق التفاصيل من قلبي المختطف يحرضني لرد التعب إليكِ.. علني أسترد بعضي ما عدت أحتمل تداعيات تنهيدة قلب مزق التعب سِتر التحمل وضج.. السكون باغتني حين يمّم القلب نحوكِ.. أتسع مداد البُعـد ما ظننت عُباب الجفاء يجفف المشاعر.. بطوق الصمت ليتني تركت قطرة حبر.. لنضوب كلماتي من كان يعلم بأنكِ سبب جفاف حروفي قولي ما الذي يقصينا؟ ما الذي يبعدنا؟ غير نزق شيطان بنظرات عتاب نتبادلها حتى تعب اللوم من عيوني وسئم الصمت.. بشفاهي فما بالكِ وقع أنفاسِي ... على لهث خُطاي محض افتراء هيأت نفسي لأروقة الحزن لكن الدرب مضني عندما رويت الظمأ من سراب يكمن في كفيكِ .. لأرتوي عطش فاض الكيل من وعود فضفاضة.. بمدن الوهم تنتهي لم تدركِ بأني سئمت تمنعك إن كنتِ تكرهينني.. قاسميني كرهك.. كي أكره ولن أطلب أكثر فقط أعيدي لي شيء.. مني.. فيكِ أعيدي فرحي.. بسمتي.. وأخر الشهقة.. من بقايا العمر ما أدراكِ بأني لن أنسلخ من شرنقة الوجع لأحلق بعيداً عنكِ لأخمد شغف قلب بينه وبين التعب.. عشقاً مرير ***** ودمتم |
مُثقلٌ هو البوح بزفرات الألم
مُنهكٌ كاهله من إحصاء كمّ التناهيد المكتظّة - قسراً- في وريده هنا حيث للتّوصيف أنامل لله ما أندى رباها ذات تأويل أسكن سطورك الرّهافة المؤطّرة بشفيف والرؤى سلم قلبك دوام المداد لقلبك الفرح |
وهن محيط القلب ... و تهدل الوجع بين الحرف و السطر ... أ. السعد فليسعدك الله دائما ...ض |
حين إتساع مدى البعد ينبض الفراق بعفوية النهاية
النص بأكمله غاية الإبداع .. رغم الألم و لا العند التي نحرت الـــ نعم .. ما برحه ضياء الالق ومن صميم البريق ثمة إقتباس ضاهى الثريا : إن كنتِ تكرهينني.. قاسميني كرهك.. كي أكره ولن أطلب أكثر فقط أعيدي لي شيء.. مني.. فيكِ أعيدي فرحي.. بسمتي.. وأخر الشهقة.. من بقايا العمر شاعرنا المبدع " عبد الرحمن السعد " سلمت يمناك ودام غيثك الفريد والمميز مودتي والياسمين \..:34: |
عزف منفرد
على وتر الشجن وحروف ذابت من وقدة الوجع روعة وأي روعة سيدي الفاضل دام تألقك وكن بخير |
هطول شجي
من يراع مترف البوح اهدانا عزف نايات لثمالة الروح طبت ياسعد ولتستمر بذا الهطول الوارف |
إن كنتِ تكرهينني.. قاسميني كرهك.. كي أكره ولن أطلب أكثر فقط أعيدي لي شيء.. مني.. فيكِ أعيدي فرحي.. بسمتي.. وأخر الشهقة.. من بقايا العمر https://i.ytimg.com/vi/LOYVwqXiYAM/hqdefault.jpg عندما تُصلب الأحلام على خاصرة الأوهام و الظلام الجائع يتربص بـ قلوب أدماها أنين الفراق وعندما تحاصرُ موجات الرياح الباردة غابات العشق الدافئة تتناثر بقايا وريقات العمر اليتيم على الأرصفة حتى ينطق الصمت بلغة ثكلى تبحثُ عن وردة من سراب سكنت الأفئدة لينقش عليها قصائد التعب بريشة حائرة مغموسة في محبرة مدادها من وهن ! http://al-malekh.com/upnew/uploads/i...c7910d674e.gif محبرة البهاء الشاعر القدير عبد الرحمن السعد سلم الفكر و ما حوى و فقط كن بخير أيها النبيل لروحك السعادة و لقلبك الهناء |
وكيف لا نصغي لِعتاب شاعرا يتنفس من فؤاده يعشق من رئته
يصوم ليدركَ ماذا فعلت بقلبهِ ....أنهكهُ التعب حتى وجدَ الشعر منبرا لقلبه المُتعب . صريحا شاعرنا من بداية بوحه فيدعوها مُخاطبا (متعبتي ) طال عنادكِ أيحلو لكِ ان تتمادي أكثر .... وأنتِ لديكِ من العلم ما يكفي انني ملئ بالفواجع والألم . اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.