![]() |
الذكرى الثانية للكسوف
دعوتُك لأسالكَ كيف تَحولَ البحر لحورية ؟ قلت لي حماقة ان تستقلي القطار وانتِ تعلمين ان جميع المدن مُغلقة ويُمنع دخولها ومضغ الخبز فيها . أنتَ كوالدي لا تؤمن بدوران الأرض وكجدتي حين تقول (الباب اللي بيجيك منه الريح سدو واستريح) وتُعاقبني بغياب مرصود لأن فمي إبتلع أربعة حبات من المُسكن دُفعة واحدة للتجربة لا أكثر وتُحاول إقناعي ان المقابر يسكنها حشود من الجن والإنس والملائكة وملوك الحب . ويتباحثون كيف يحررون المدن المغلقة تُفاجئني انك مُتثبت بالنارِ وتُشكل بعض الورد منها لا يليقُ بكَ أن تكون شاعرا ولا حطابا ولا قاضيا لانكَ مازلتَ لا تؤمن ان سيقان البامبو احتلت اسوارنا بدلا من شُجيرات الياسمين .... |
تُفاجئني انك مُتثبت بالنارِ
وتُشكل بعض الورد منها لا يليقُ بكَ أن تكون شاعرا ولا حطابا ولا قاضيا لانكَ مازلتَ لا تؤمن ان سيقان البامبو احتلت اسوارنا بدلا من شُجيرات الياسمين .... تبارك الله ويفاجئنا قلمكِ بصوغ امتلك العمق والجزالة والتشبيهات البليغة الابداع اديبتنا المبدعة " النــــــادرة " يا له من حرف فواح بغرس زود الوحي وكان للألق علي مرافئه وجه آخر للكسوف جلب الحياة عذوبة كانسياب الماء يتدفق بنا وشما ونظل له عطشى سلمتِ وسلم قلمكِ الرائع مبدعتنا كل الحب والتقدير :icon20: |
الذكرى الثانية للكسوف هل كانت حلم جائع أم عناوين تاهت ! http://al-malekh.com/upnew/uploads/i...c7910d674e.gif محبرة السمو الأديبة القديرة نادرة عبد الحي كل ما أعرفه أن الابحار في حروفك فاضلتي قدسية تبعث في الروح فضيلة السمو ! و تحية إجلال معطرة بشذى البيلسان |
أي كسوف
مع إشراقة الحنين وبهاء المناجاة فالقلب لم يزل نابضا به ستحمله الحروف أسيرا بعدما ينتهي غيم المُسَكِن تحياتي أستاذتى القديرة الأديبة الناقدة / نادرة عبد الحي مع تقديري |
يا لسيقان البامبو التي زاحمت الياسمين
والكسوف الشمس محابر أ. نادرة تقبلي وافر التحية |
تغرسِينَ النُور فِي بَاسِقة السَماء ليُزَاحم الظَلام فيغدُو اللَّيلَ فاتِنًا !
نادِرة والحرفُ بِرفقتكِ يتأنَّق فَيختالُ بِنا الشعُور غِبطَة وسرُورَا . حماكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الله ..
خشوع الان وعودة |
برغم ظهور الكسوف عياناً للعين، إلّا أننا وبدافع التشبُّث نقاومُ التصديق على التخلي عن رُؤانا،
فاحتمال فرضية أن يكون في قلب الحقائق ثقبٌ يتسربُ منه الضوء وفينا يشِعُّ ويتكاثر؛ فِكرةٌ تستحق تذوَّق مفازتها! تلك هي الرؤية التي تجلّت لي من خلال صورك أيتها النادرة ، دمتِ وهذا الألق ودام مداد سكبك تقديري والمحبّة |
الساعة الآن 04:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.