أفجرُ ثغرُكِ أم بهاكِ
 

*




أفجرُ ثغرُكِ أم بهاكِ
جال في الصُبح الصريح !
و أخبر مسمعي أن آرآكِ
تُشرقين بمبسمٍ غُرّ ِ صحيح
أشمسٌ في مقلتيكِ و فاكِ ؟
أم نور خـــــــدُكِّ ما يُــــريح
و حرفُ الصاد حين يرى صباكِ
يصبّبُ في صُبحكِ مستبيح
و باءٌ باءَ في النفس باكِ
عن البوء يا نفحَ القريح
وحاءٌ حل في الروح حاكِ
حاملاً بالحُب وقتَ الصبيح
أصبيحةُ إسمٌ لكِ و نداكِ ؟
و بياضُ الثلج إن أقللتُ المديح
أسعدَ الله كلمّا رقّ رُبــاكِ
بالهناء و بالسعادةِ مُستريح
فالزّهرُ حين يرى يداكِ
أغدقَ الخجلُ ضُحاها و يَصـيح
أو لَم تقولُ لكِ , فداكِ ؟
إن النهار بغير طلتُكِ قبيـح



*

إن النهار بغير طلتك قبيح


نبضٌ بمثقال قصيدة كاملة

حيّيت يا رائد

همسة مودة/ شاعريتك عذبة
ليتك تسعفها بضبط بسيط للعروض

لقلبك الفرح :)

يا رائد سأهمس في أذنك كلاما يفيدك ولن يضرك

مسألة تقفية صدر البيت هذه غير مجازة في الفصيح
فنظام القافيتين ضد التحليق عاليا في المدى الأرحب
والوزن في الشعبي العامي كما هو في الفصيح عملية بالغة الدقة
ناهيك عن النحو والصرف .. نقول لم تقل لأن لم أداة جزم

وهذا لا ينفي يا عزيزي رائد الموهبة الشعرية الجميلة التي تتمتع بها
زد من قراءة عيون الشعر
فستكون علما من أعلامه

تقبل خالص الحب والتحية والتقدير

الشاعر المطيري تمتلك الصور الفنية الجميلة
النهار بغير طلتك قبيح .وجهة نظر ورؤية
ودليل على المحبة التي لا تنقص بل تزيد .
دمتَ بخير يا طيب

وكأن لوحة الفجر مرسومة بريشة ملامحها
جميلة جدا يا رائع
طبت والألق
ودي تقديري:34:

لكُم حُبي و تقديري
مُمتّن لمروركم ، وأحترم نقدكم و نصائحكم
شكراً لكم و أعدكُم بالأجمَل