![]() |
لعينيكِ .........
عيناكِ تحشدُ عذارى الكلمات،
وتفض بكارة القصيد / أرخي الخمار، كجنحِ ليلٍ تمخض عنه وجه الصباح أميطي اللثام عن حُمرةٍ كسولةٍ / أجنة وريدي في الوجنتين دعي طفلة خدكِ تعبث بطائر القلبِ في وضحِ النهار. |
من أسدل الستار خلف نوافذي / عيناكِ،
وكمم الثَّغر الأقاح، وكل خمري، ودفاتر شعري شفتاكِ ؟!!! من حجب الطرفَ منكِ، وتحت جفنيكِ أحلام طفلين، وزرع السُّدوفَ في مقلتيَّ، والليلة القمراء خداكِ ؟!!!. |
كيمامة بوجه الفجر
غنت ليومها الجديد طاردها الصباح بين العذوق هنا حلقت رفرفت في سرور طارت هناك تقاسمتها الروابي والهضاب حطت على مرايا الماء بقايا المطر بين الصخور طارت بين الخمائل راودها الفياء عند الهجير تناست عشها، وعادت إليه عند الغروب. |
وأنت لا تعلمين !
ثمة خافق تسلل إلى مدائن الضوء، وزرع عينيه بصدق المرايا، فاسترق زهو القمر في خديك، وعب كرمة شفتيك، ودس تحت وسادتك ألف قبلة، وقبلة، وجس تحت جوانحك نبض المشاعر. وأنت تعلمين أسحليه على خرائط الضوء مرغي أنفه في جزيئات عطرك، ثم أشنقيه حول جيدك عقد ماس دعيه يتدلى كتميمة جوهر، واطوي بقاياه حول معصميك سوارين عسجد. |
حبيبتي /
صباحك أجمل في صبيحة هذا اليوم لا اعرف إلا شيئين الأول هو أن الكرة الأرضية تتأرجح بين ترامب، وكلينتون، والثاني هو إن شعوب قلبي تهتف بإسمك. |
ما زالت عيناك عالقتان على جدار الحلم / القافلة،
وما زالت المسافة توغل نصلها في هذا القلب الطري / ذكراك ( ! ) لا أدري أي الصدف هي تلك التي القت بي بين متاهات تلك العيون!، ثم لست أدري أي الصروف هي تلك التي ضاعفت البين / المسافة!. |
الساعة الآن 07:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.