![]() |
أكْرَهُكَ بـِ [نفاذِ] صَبْرْ...
متلعثمة أنا [بكْ], مرتبكة, ولا شكّ أني متيّمهـ... كلّما زدتني جفاءاً ازددت لك [كُرهًا] وأنت لا تُبالي... كأنني أحيا لا لشيء بعد الله سواك... لا أريد منكَ رفقاً... زدني وجعًا وارحل... ارحل فأنا أقوى من فراقك, فأنا أشدّ شجاعة من غيابك... لا تشفق واذهب... هذه المرّة فقط أتمنى أن تفهمني إفهمني أتوسّل إفهمني لا أدري لِمَ يغلّفني ذاك الحزن ذاتهـ..!! وكأنني على وشك تلقّي وعكة جديدة... أو لربما [ركلة وجع] أخرى..!! ما لست أدرك هل ما زلت بتلك القوة لأتلقى وأصمت وأنكر وأكذب... أقسم أن ما أكتب ما هو إلا [ولادة كيبوردية] بحتة حديثة المخاض... خالية من أي محاولة للكتابة برقيّ هي محاولة لرسم إحساس, لا أكثر... لِمَ اشتاقُ هُوَ حَدّ الهوس وما زال هُوَ يعبث بالحروف براحه لا أدري هل اعتدت ظلم ذاك الرجل أم أنني في حالة [هذيان] مستمرّهـ به تجعلني أجدهـ متّهما بكل شيء حتّى [أنا]..!! أريد عناقًا بِه أفرّغ كل شحنات الشوق المجنون..!! أتوق للقاء به أبكي بين يديك..!! أنسيتَ أنني طفلتك...؟؟ أم ما عادت تستهويك فكرة كوني [طفلة]... لأ أريد أن أكون امرأة معك... علّها تغريني فكرة كوني طفلتكْ مدركة أنا كم كنت [تعشق] الأطفال... لا أدري ما قد أسمي هذا العبث بالأحاسيس, فأنا أكتب بحالة لا وعي... ودون محاولة حصر للنتائج... سوف لن أكمل... وسوف لن أكتب... وسأذهب بمحاولة لأخلد للنوم علّني .... [محض فلسفة حمقاء] لا أكثر...!! انتهى 01/02/2007م 1:00 AM عنفوانيّهـ وأكثر |
عنفوانيهـ وأجمل
عفويهـ وأصدق ثائرة قوية متألمة شحنات من الأوجاع تسللت عبر الكيبورد فهل امتصت غضبك ؟؟!! أم هناك بقية ...؟ سأنتظر بعد مرور العاصفة وبقاء العاطفة تمنياتي لك بليلة هادئة ونومة هانئة |
:
[ عُنْفُوًان نِيّة ] ! أو إنفجِار غَيْر مَحسوب أو محبوس النتائج ! ولذلك كانت الكتابة هُنا وَسيلة لـِ..غَايَة ، وكان العنوان بالذات مُعبِّراً عن ما قَرأت . مَعْ أنّهُ أوْحى بالحُبْ أكثر من الْكُرْه . |
بنفس الوقت ذاتهـ وعلى عزفِ كلاسيكيّة الوجع ذاتهـ..: تخترق صمت جهنّمِ ضجة من كرهِ عنفوان تتألم وتستصرخ .. والصراط يرتّج بإذعان طيرٌ من طيورِ طيبٍ وجنّةٍ وريحان يتلاشى في نورِ تهجّدٍ للرحمن: يا ناراً كنتي على إبراهيم برداً وسلاماً فكوني برداً وسلاماً على ثغرٍ إجتمع به: نارٌ وثلجٌ كتبت بتاريخ الواحد من شهر شوق, العام الأول للخيبه الخمس رعشات بعد الواحدهـ ألماً لم أستطع |
بنفس الوقت الذي نكون فيه هناك .. نجد أن وجودنا غير مرغوب فيه البتة .. حتى حين تتكون الآلام والأوجاع .. وحين نتوهـ في شتى أنحاء الأشواق .. كل شيء نريده .. نجده شتاتًا .. شتاتًا .. فحتى متى يكون مصير كل العشاق كهذا المصير ؟ عنفوان أنثى .. يتجلى العنفوان في أحرفكِ .. ويتقمص دور الهدوء .. ليكون كالهدوء السابق للعاصفة .. سلم بوحكِ ونزفكِ .. ودام ألقكِ مستمرًا .. لكِ كل ورود الوجود |
عنفوان أنثى أهلاً بكِ كنتِ طاعنه في الوجع بلا وعي وفي هذا الزمن ينتهي كل شىء مع أول دمعة تسقط أسفاً ولعل طفولتكِ ستمنحكِ الطهر الكافي للرحيل الممتد بروحكِ إن كنتِ فاعله ولا أعتقد . |
لا يكره العاشق وإن أراد لأنه أشبه بالسماء إذ تمطر . عنفوان أنثى شكرا لصبحك |
عنفوان أنثى ــــــــــ * * * هذه [ الكيبورديّة ] : ورديّة اللون . كُتبتْ على [ عَجَل ] لكنْ لا [ أجَلَ ] لها كهذه الحياة الممتدة إلى [ سِدرة المنتهى ] لا تأتين إلا بالمطر فشكراً لكِ |
الساعة الآن 05:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.