![]() |
سلمى
بالبال ياسلمى معاتب وهوجاس
والصدر منّك فارقَتْه السكينه جيتك؛ وانا لابس من اوجاعي لباس هقيت فيك بوقت الأحوال طينه وزدتيني أنواعٍ من الضيق وأجناس وقامت تحداّني .. ظروفٍ لعينه حتى أصبحنّ عروق الأفراح يِبّاس واللي مثل حالي عسى الله يعينه إن شمت عنّك ذقت من كفك الياس وعاداتك مسايرِك ..* تستعبدينه أبسألك هو بس انا بين هالناس اللي ماحصّل للفرح فيك عِينه ؟ سجّانتي؛ والسِجْن مليان حراس هم وشقى وجروح روح وغبينه إلى متى بآعيش في ظِلْ "لاباس" والعمر ياسلمى .. تسابق سنينه تلفظ بسجنْك كل الأحلام الانفاس عاشت وماتت في يدينك رهينه مـ أذْنبت؛ لكن مَاشْتهي سِلْم الانجاس اللي شموخ الراس لأجلك تهينه سلمى؛ دخيلك مابقى داخلي باس والرّيح تجري عكس وِدّ السفينه إما اتركي موّال "تدنيقة الراس" ولا اذبحيني .. قبْل لاتدنّقينه |
وكم تطاول الرجاء يا طيب
وليت سلمى ترأف وتُسعف الشرخ بالوئام حسام المجلاد سخاء النازعة يهب السطر سخاءً لا ينضب لك التّحايا سامقات |
إلى متى بآعيش في ظِلْ "لاباس"
والعمر ياسلمى .. تسابق سنينه تلفظ بسجنْك كل الأحلام الانفاس عاشت وماتت في يدينك رهينه تساؤل تماهى به الإيجاز عتاباََ مورق بتجليات الترف حد تسامق به الألق سلم البنان وسحر البيان شاعرنا المبدع ود وياسمين \..:34: |
أبسألك هو بس انا بين هالناس اللي ماحصّل للفرح فيك عِينه ؟ سجّانتي؛ والسِجْن مليان حراس هم وشقى وجروح روح وغبينه تساؤلات هنا ، وحسرة هناك ، حملت هذه الأبيات الحُزن العميق ، تماماً كما حملت جزالة الحرف وبلاغة المعنى .. صح الله لسانك شاعرنا المجلاد ، عساك ع القوة (: |
مبدع كالعادة
حفظك الرخمن |
الحقيقة التي لا بد أن تُقال أن الشّعراء الأبعادييون بأسلوبهم وصدق مشاعرهم
والصورة الحية والمشاهد تخطف الذهن وتجعل منه قائد ، أضافوا إلى ذائقتي المتواضعة حب قراءة الشعر الشعبي .فتراه أسلوب قريب جدا من حياة الفرد ونبيل في وجوده ... أما نصوص الشاعر حُسام المجلاد تمنح القارئ الكثير من صدق المشاعر ولكل نص حياته الخاصة ومشاهده حية تلمس بها شغاف قلب الشاعر .فيها من العتب ومن الحب ما يكفي ملأ المحيطات وغمر اليابسة وفيها من الرزانة ما يجعلني أُكرر عودتي وأنهل ما يكفي ذهني . |
في البداية تكون جزء منك
بعدها يتبع الكل الجزء ثم تضيع بها تلك هي المأساة يا حسام " الشعور المتوحش " سيدي مع إستمرار الخفق الصادق واللمس الحاني يأنس ويتهادى حتى يصبح أليفا ثم يكون في طواعيتك ما أهجس به الآن أي شعور تحمله سلمى ؟ حسام أهرب منها وعلى مسئوليتي :15: ما أجملك |
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.