![]() |
وجيب المرايا
وجيب المرايا
.................... خففي الوطء ما زال وجيب المرايا..خفق الثرى ما زال أنين الماء يصاعد حتى يطاول المدى مثل اعمدة الدخان والقلب يثاقل نبضه لا تعكسه المرايا شاحب مثل صقيع كانون وانت بعيدة عن اريجه تسكنين في شريان بعيد هامسة الصدى تحملين من العشق لوحات باهتة لانك كسرت كل المرايا فكانت الارض بلا صباح |
نِداء متأرجح الرّتم بين إقرارٍ ورجاء
لم يستطع الحرف إخفاء هويّة النص الآيلة للوهن بِـ دلالاتٍ عدة مثل: اعمدة الدخان والقلب يثاقل نبضه لوحات باهتة وهنا ، اقتباس:
بين مفردة الشريان والوريد إذ أن الوريد دلالة على القرب فكيفَ به شريانٌ وبعيد ! غير أن الغربة تترك بصمتها وإن من النفس لنفسها دام مدادك مُدهش أيها السامق |
صورة فنية أمام القارئ لوجع الماء الذي يتصاعد
حتى يُطاول المدى مثل أعمدة الدخان .وبما أنه مشبه بأعمدة الدخان أي أنه مرئي لا يمكن إخفائه . وما الماء الا رمزا لمخلوقا ما ...يُعاني يتألم يُصارع الآلام البُعد وصقيعه . اقتباس:
|
وكأننا بمشهد مُقدّس !
حروف غلّفتها البلاغة والجمال / وصف مُذهل وبديع ، أوجزت فأحسنت أخي العربي دمتَ بسلام (: |
اقتباس:
مودتي |
اقتباس:
جزيل شكر لك |
اقتباس:
جزيل شكر لك الاخت علياء |
الساعة الآن 06:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.