|
من هو الأبعاديّ القائل (3)..؟
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a69bce7a89.gif على جُدرانِ المكان علّقوا مِن حُروفِهم تَمائِم وفي برزَخٍِ بينَ حضورٍ وغِياب؛ تأرجَحَ الدّربُ آتِياً بِخُطاهُم حيناً .. ذاهِباً بِها في حين وفي كِلا الحالَتَين؛ صَداهُم باقِياً في الجِوار وأسماؤُهُم باتَت تَشي عن صِبغَةِ يَراعِهِم هنا .... حيثُ سَيَكونُ لِما كتبوا صدى نتبَعُ رَنينَهُ لِـ يدلّنا عمّن أراقَ حبرَ مُقتَبَسٍ سَـأورِدُه مَسبوقاً بِتوصيفٍ يدلّنا عن مُرتَكِبِ فِعلِ الكتابة لِما اقتَبَست التّقييم مُباشِر من خِلال القائِم على الموضوع " أنا مُحبّتُكم" ورمضان الخير عساهُ بالخيرِ آتٍ وعلى الخَيرِ يَستَبقينا http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a69bce7a89.gif |
أبعاديٌّ يَستعيرُ منّا النّازعة لـ يكتبنا كـ أشفِّ ما نكون
يملكُ القُدرة على لمسِ دواخلنا بأنامل حرفه ، بـ عفوية سرده ، وقربِ طرحه من شِغاف أرواحنا يُجيد الغِياب كما يُجيدُ وجداً ترك بصمة حين حضور لا تُشبه سِواه تحدّثَ بـ المنطق ! فأنصتنا له عقولاً وقلوب و عن الغياب .. تحدّث وأبكانا وهو أكثر من يُجيده وبـ صوت يَراعه الهادئ قال : لنعبر جسرِ الحزنِ معًا , هو من قال بـ صوت قلمه: مساء الخير ؛ على غير عادتي قررتُ أن أكتب لكِ عوضًا عن كل الفقد الذي أعيش به لأجلكِ ؛ خلال يوم ونصف فقط اكتشفت أنه بإمكاني أن أضحك ؛ تعرفت على فمي : لي شفتين وأسنان .. تعرفت أيضًا على غمَازتين في خدي بالكاد تظْهران .. أملك أيْضًا روحًا خفيفة كفراشة وغيمة وصوتًا كالمطر ؛ كغناء الأرض وهي تستقبله ؛ ماذا أيضًا ؟! لي عينان تشعّان فرحًا كلّما تحدثت إليكِ ؛ أوه أنا أيضًا أصلح كاتبًا عظيمًا أنا في لحظات بإمكاني أن أختلق ألف حكاية لتبْقي معي أكثر ؛ صديقتي ؛ يوم ونصف فقط وأنا وكأني خُلقتُ بفم مشقوق كل من يراه يظن أنّي خرجت من رحم أمي ضاحكًا كمعجزة إلهية ؛ أنا أضحك معكِ وكأن رسالتي في هذه الحياة أن أضحك فقط ؛ تحدثيني عنكِ فأضحك عن حُزنكِ فأضحك عن أمنياتكِ فأضحك عن وعن وعن وأنا لا أفعل شيئًا إلا الضحك ؛ أوه أنتِ تفهمين جيّدًا الآن أنّكِ مخلوقة للفرح ليس إلّا .. فمن هو هذا الأبعاديُّ القائِل يا أحبّة ..؟ |
الكاتب المبدع \ راكان العنزي
رمضان كريم \ رشا دمتِ والضياء \..:icon20: |
اقتباس:
كل عام وأنت الخير سيرين هو راكان العنزي هو كاتب هذه السطور الشفيفة : ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺄﻣﻠﻚ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻓﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺪّ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻚ .. ﻣﻦ ﺣﺪّﺛﻚ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻚ .. ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ .. ﻣﻦ ﺣﺪّﺛﻚ ﺃﻧﻲ ﺍﺧﺘﺮﺗﻚ .. ﺣﺘّﻰ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻚ .. ﻣﻦ ﺣﺪّﺛﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐّ ﻧﻔﻜّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻚ . |
هو شاعر متمرّد على سطور الرّتابة
وكاتب متفرّد يُجيدُ تطويع الفكرة لـ سطره المنثور أطلق دموعه وسمّاها بـ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻔﻘﺪ ! و دمعة وطن..! و على جدار البوح ثمّة ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﺼﻤﺖ ! هو من علّق هذه الدهشة على جدار الشعبي ﻣُﺮّ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﻗﺒﻞْ ﻣﺎ ﺗﺬﺑﻞ ﻏْﺼﻮﻧﻲ ﺷﻔﻨﻲ ﻫﻠﻜﻨﻲ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻭﺫﺑﻠﺖ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻳﻔﻮﻕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ / ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺭْﺩﻭﻧﻲ ﻭﻳﻄﻴﺢ ﻏﺼﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ / ﻭﺗﺮﺟﻒ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ ﻳﺬﻭﺏ ﺣﺰﻧﻲ ﺑﺼﺪﺭﻱ / ﻭﻳﺮﺑﻚ ﻋْﻴﻮﻧﻲ ﻭﻳﺴﻴﺢ ﻛﺤﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ / ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺇﻏﺮﺍﻗﻪ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻔﻤﻲ ﺃﻣﺎﻧﻲ / ﺗﻜﻔﻰ ﺭﺩّﻭﻧﻲ ﻻ ﻳﻐﺮﻕ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎﺣﻠﻤﻲ ﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻗﻪ فمن هو هذا الأبعاديّ؟ |
أسعد الله اوقاتك يـ رشا هو الشاعر تركي المعيني |
اقتباس:
أهلاً بالغالية فتّون تركي المعيني شاعرٌ يجدل الدهشة في لبّ القصيد هو القائل: ﺳﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺗﺒﻜـﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎ ﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺎﺷﻴـﺮ ! ﻭﻳﻼﻩ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ( ﻥ ) ﻏﺪﻯ ﻣﻤﺘﻠﻲ ﻭﺟﺪ ﻭﺵ ﺣﻴﻠﺘﻲ ﻻ ﺻﺎﺭ ﺩﻣﻌﻲ ﻣﺤﺎﺩﻳﺮ ! ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻏﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﻩ ﺍﻟﺼﺪ ﺍﺟﻬﻢ ﺳﺤﺎﺏ ﻭﻃﺎﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ! ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺩﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻲ ﻋﻮﺝ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﺍﻋﺎﺻﻴﺮ ! ﻣﺎ ﺍﻭﺭﻗﺖ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻗﺎﻋﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩ ﻭﻻ ﺟﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺎ ﻣﺴﺎﻳﻴﺮ ! ﻏﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﻔﺎ ﻭﺍﺧﻠﻔﻮﺍ ﻭﻋﺪ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﻔﻮﺍ ﻟﻌﺘﺎﺏ ﻋﻄﺮ ﻭﻧﻮﺍﻭﻳﺮ ! ﺭﺍﺣﻮ ﻭﻋﻴﻨﻲ ﺑﻠﺠﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﺮﺩ ﻭﺍﻗﻔﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺗﺴﺎﻛﺐ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ! ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺭﺩﻱ ﻟﻠﻐﺼﻦ ﻧﻔﺤﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻳﺪﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﻣﻜﺎﺳﻴﺮ ! ﻻ ﺗﻠﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺧﺎﻓﻘﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻨﺮﺩ ﺗﻜﺴﺐ ﻣﻮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﻣﺨﺎﺳﻴﺮ ! ﺗﺎﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﺠﻔﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺘﺠﺎﻓﻲ ﺍﻏﺎﺩﻳﺮ ! ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﻦ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎ ﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ |
مَقالُها نِبراسُ فكر
ونثرها عميقٌ حدّ البلاغة بسيطٌ حدّ القرب وقلبها من أجمل القلوب هنا منذ عهدٍ قريب أضاءت الفيافي الأبعاديّة وكأنني بها منذ أمدٍ بعيدٍ بيننا على جدار الصباح احتَسينا بُنّ حرفها واعتدنا بوحها في فنجان قهوة الصباح ولِـ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺨﺎﻓﻘﻴﻦ !... كتبت فقرأناها دهشة وأسلمت هذه الرقيقة لـ ﺟﻬــــــــــــﺎﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ !.... وفى جدار النثر علّقا هذه السامقة ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﻭﺗﻨﺤﻨﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻠﻒُّ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻟﻒَ ﻣﺮَّﺓ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗَﺮْﺟِﻒُ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻚ : ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ؟ ﻟﻠﺼﺒﺮِ ﺃﻟﻒُ ﻃﺮﻳﻖٍ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ , ﻭﻟﻠﻌﻤﺮِ ﺧﻂٌ ﻭﺍﺿﺢٌ ﻭﺧَﺮﻳﻄﺔ , ﻭﻟﻠﺪﻫﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔِ ﺍﻷﻣﺮ , ﻗﺼّﺔ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﺍﻙ ﺃﻗﺒﻊ ﺃﻧﺎ , ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﻴﻖ ﺗَﻨﻔُّﺴﻲ ﻭﻳَﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀِ ( ﺗَﺂﻟُﻔﻲ ) ﻭﺗَﺄﻓُّﻔِﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺧﻔﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺑﺄﺱٍ ﻳﻘﺒﺾُ ( ﻻﺋﻪِ ) ﺑـ ﺣﺮﺹِ ﻋﺎﺑﺪٍ ﻹﻟﻪٍ ﻣُﻘﺪَّﺱ ﻓﻼﻳَﻐﻀﺐ ﻭﻻﻳَﺤﺰﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻤﻠﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭٍ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺧﻄﻴﺌﺔ !!... ﺭﻓﻊَ ﻛﺄﺱَ ﺍﻟﻮﻃﻦِ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻳﻐﺺُّ ﺑﺤﺮﻭﻓﻪ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺗَﻤﺘﻢ ﺩﺍﻣﻌﺎً : ﻛﺎﺳﻚ ﻳﺎﻭﻃﻦ ﻓﺮﻓﻌﺖُ ﻛﺄﺱَ ﺍﻟﻮﺟﻊِ ﻋﺎﺗﻴﺎً ﻭﺍﻟﻐﺼَّﺔ ﺗﺨﻨﻖ ﺛﻼﺛﺘﻲ , ﺗﻨﺪَّﺱُ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻧﻔْﺴﻲ ﻭﻧَﻔَﺴﻲ ﻭﻏَﻤﺎﻣﺘﻲ فمن هي هذه الأبعاديّة الوارفة ؟ |
| الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.