|
في رحاب الهوامش
في رحاب الهوامش ((الحقيقة دائماً في الهامش )) هانس غادامير ....قصيدة في هوامش غربتنا العربية / مشاركة في مهرجان الشعر العربي.. 2006/سوريا
يبدو الحكاية تحتضر .. يُتْمُ الهوامش فاجرٌ ... وأنا الهوامش ناصعٌ قلقي بها .. فإذاً هناك طريقةٌ أخرى .. لترتيب الظلامْ.. أو هكذا نقض الفراش وثيقة النار احتفالاً بالسلامْ.. (1) سنعدّ أفراس الجواهر في تماثيلٍ حكيمةْ .. ملأ الحياة بصوتهِ .. أين المزركش في عباءة نَجْدِنا .. هاتوا المُدى .. لا تكتبوني .. فلتحضروا نعش المشارقِ والمغاربِ ها هنا.. لم ينتبه هذا الذي ملأ الكثيف بصوته أنّ الحكايةَ تحتضرْ (2) فاجَـأْتـُهُ .. أنا لا أخون النيل في عيني إلامرتين.. وصقلت مرآتي مراراً كي يزور الضفتين.. هل كلّما لوّنت قرط الشك في أذن الحقيقة ينتحرْ..! لم تنتبه تلك الشقيّةُ فالحكاية تحتضرْ.. (3) كم واضحٌ لغز البقاء.. كيف استرقَّ السمع شيطانُ المغولِ .. وواضحٌ عذر السماء .. شهبٌ تقاوم لهجة البرد المبينِ .. يحاول اللوح اعتبارات المكانِ .. يحاول الرهبان إقناع الزمانْ .. سأخون نصّ الصبر كي أرث الحرائق يا..عراق .. أنا بابليٌّ منكسر .. متفائلٌ لاينتظر .. فإذا الحكاية تحتضر .. (4) ما الخمر لولا .. رقصة الخلخالِ في قُطر الشبق .. لاتكثروا ... أمويةٌ هذي الكروم.. لاتكثروا.. مستمتعٌ أنا فوق عرشي .. فإذا سقطتُ تناثر الكرسيُّ في حدق الحروف الناعمة.. والإشارة نائمة .. هل أنجز الفقهاءُ أسرارَ الخطاب.. فليعتنوا بدم الظلام.. شعبي يحب الخنجر المسموم في قصص الكلام .. لاتجعلوا مني إمـام.. ترك البلاط مهرجون إلى موائد موتهم.. همسوا بأذن وليّهم .. إنّ الحكاية تحتضر ... (5) لفظتْهُ.. أشعلت الأصابع من دمه .. / فلنحتفل / بيروت أنثى مرّة ً أخرى وينقصها الكثير... علّموها أن تواعد من تشاء من الذكور وأنها.. لم تنس عاشقها الضرير ... أقنعوها أن جارتها ستسرق من مساء غنائها قمر الأثير ... / فلنحتفل / بيروت تضحك من غريبٍ عابر القسمات داهمه المطر.. صلّى ليقتنع القدر أن الحكاية تحتضر .. (6) ورقٌ ..ورقْ في الليلة الأولى يساعدنا الكلام فنحترق .. في الليلة الأخرى يساعدها الجميع فنفترق.. غرقٌ .. غرقْ .. رئة الغياب تشرّبت ماء الحضور .. متوقف نبض القصيدة .. فالحكاية تحتضر .. |
د . باسم القاسم ـــــــــــــــــ * * * وبعد طول انتظارٍ لحضوره يأتي بالحضور كاملاً كـ آية . [ في رحاب الهوامش ] ولأنّ [ الحقيقة في الهامش ] - كما في المقدمة - إلاّ أنّ شاعرنا بدأ حقيقته بشكّ في : [ يبدو ] ليجعلنا نبحثُ عن هذه الحقيقة في [ اللزمةِ ] التي بدأ بها ولأجلها ساورنا [ الشّكُ ] بالبداية / اللزمة . والبحثُ متعةُ الشاعر التي يوصلها بذكائه إلى القارئ وهي قبل هذا وذاك : [ الشعر ] الذي هو بحثٌ وسفرْ ، لا وجود و وصول . نقفز على السُحب بحثاً عن [ المطر ] في هذا النص ونصلُ إليه بـ بللِ الحقيقة التي تكون في الهامش عند وصولنا إلى آخر شطر / مطر في النص : [ فالحكاية تحتضر ] ولأنّ الهامش حقيقة وكل حقيقةٍ : أساس ، وكل أساسٍ يكون في الأسفل جاء هذا الهامش بحقيقة أن الحكاية تحتضر لنعود ونقرأ النصّ مرةً أخرى بحثاً عن الحكاية التي آمنّا بحقيقتها . : الشاعر : د . باسم القاسم تعجنُ اللغة بكَ وتعجنني بها فتنتجُ رغيفاً لهالكٍ من جوع الشكر حَمْدٌ لكَ . |
:
_ في رِحَاب الهَوَامِش _ نَصٌّ جَاء لِيُشرّع الأبْوَابْ عَلى مِصْرَاعِيهَا .. وَ كَأنّهُ يَقول : كُلُّ وَ رُؤيَتُهُ .. كُلٌّ وَ عَيْنَاهْ ، وَ لِذلك وَ ضَعَنَا فِي الْهَامِش وَ أعْطَانا مَفاتِيحْ الْكَلِمْ ! كَانَتْ الموسيقى الدّاخليّة حَاضِرَه ، وَ كَانَ المَطَرُ غَزِيراً للْغَايَة ، وَ كَانَ العُشْبُ رافِعاً كَفّيْهْ للسّمَاء.. فـَ..أستُجِيبَتْ دَعْوَتُهْ ! _ هَكذاَ كَانَ المَشْهَد _ لَكَ وَ لِبَيرُوتْ كُلّ الأغانِي وَ الأمَاني . |
د باسم
صباح الشهد صباحي أكتمل بحروفك فلا تبخل علينا صباحاتك لك أعجابي |
، لا شيء يضاهيك ايها الباسم . . ود |
تصدق بما تمتلك لـ أقوام لاتجد شيئاً . |
شاعر يجعلنا نتنفسه في كل قصيدة
تجبرني على الدخول يا دكتور لأقول شكراً |
د . باسم
وروح وريحان ووجد ووجدان وجمال وابداع ورونق وجمال كلها أتت وتزامت مع قدومك هنا فألف شكر لك وألف تحيّة لك |
| الساعة الآن 10:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.