![]() |
لأجل وطن مليء بالجواهر .
البعض يعتقد أن محاربة الإرهاب والتطرف يكون بالتفلت وارتكاب المحرمات لإغاضة الإرهابيين والمتطرفين ، بينما أجد محاربة الإرهاب والتطرف يكون بزيادة الوعي غير الموجه والتعلم ، والاهتمام بروافد المعرفة ، ونشر الإيجابية والتفاؤل ، وإعلاء قيم الدين والإسلامي أخلاقياته وشرائعه دون توجيه سياسي أو حزبي أو فكري متمصلح يستخدم الدين لأغراضه ويسير الناس لها ، كذلك فتح باب النقد التحليلي الذي يكوّن العقل الناضج والذي ينأى بنفسه عن الشتم والقذف والبهت ، وحماية الناس من تعرضهم لهجمات السب والقذف والتبلي وتجريم ذلك قانونيا وعمليا بجزاء رادع ، وحفظ كافة حقوق الأفراد وصيانتها والعمل على عدم المساس بها ، وإيجاد إعلام صادق قدر الاستطاعة لإعلاء قيم المواطنة ، ومكانة الوطن السامقة ، والإحساس بالفخر الدائم بالانتساب للوطن ، وبيان معنى الوطن ، وأهمية وحدة الوطن وبقائه ، وأن يعمل الإعلام على تعزيز الانتماء للإسلام وتقريب الأمثلة والشخصيات الفذة الإسلامية من الشباب ، وكيف أن الإسلام دين أقام العرب على الجادة دون تفسيرات متطرفة جانحة غير صحيحة لنصوص الكتاب والسنة ، وعدم تمييع الحلال والحرام الذي وردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، وعدم خلطه مع آراء مؤلفي الكتب التراثية الذي اعتسف بعضهم التفسير والتحريم والتحليل حسب فهمه الخاص .
الإنطلاق نحو المستقبل بقدم ثابتة وخطط صحيحة لاتعود بالمعاناة على الإسلام والمواطن والوطن ، لذا يجب أن يعرف الناس الفرق بين علاقة الكنسية بالعلم ، تختلف عن علاقة الإسلام بالعلم اختلافا واضحا بائنا ، وأما المضللون فهم موجود في كل عصر وعهد ، ومن المهم الالتفات لبناء الإنسان غير الرأسمالي الجشع ، وغير الاشتراكي المهدور المعدم ، بل الإنسان المسلم بنظام تكافلي تعاوني يجرم الفساد ، الإنسان الخلوق الذي يعلي من قيم المعرفة والأخلاق والتعاون في الخير ، ويحارب الفساد دون فوضى وتقليد ، الإنسان الذي اكتشف واخترع وساهم في نقل الثقافات والعلوم ، وساهم في العلم التجريبي وأبدع ، وأتى بأفكار لم تكن متداولة . تجنب التجارب السياسية الفاشلة . محاربة الإرهاب والتطرف تحتاج إلى تحليل للتاريخ ونقده ، واستفادة منه دون اجترار مآسية لبيان من المخطئ وماهي الأخطاء ، يكفينا اجترار دون فوائد، فلنستفد من التاريخ ونصنع بعون من الله ثم بإرادة حقيقة الحاضر والمستقبل ، ونعلي من قيمة الإنسان المسلم،ونحارب توجيه الإسلام واستخدامه من أي اتجاه يريد إبعاده عن ماجاء به من عند الله ورسوله لغرض في نفوس البعض . الرفع المستمر الحقيقي ذو الجودة العالية والمتسارع للعناية الصحية بجسد الإنسان ونفسه وجعل الجودة في الطب والعناية الصحية الطبية سهلة للمواطن وميسرةالوصول إليها، فازدياد الأمراض ليست مسؤولية المواطن فقط . كل ماقلته وزيادة سيساهم في دفع أسباب الإرهاب الجبان ، والتطرف الجاهل بإذن الله ، بل سيكون الحصن الحصين لوطن نسأل الله أن نراه دائما في أفضل حال يقف فيه المواطن مدافعا بحق عن وطنه وأمته بعقل صحيح وجسم سليم ، ونفس سوية ، وروح مبدعة ، وعلم يبلغ الآفاق يجعل الوطن في أول صفوف التقدم معتزا بدينه الصحيح ، أعزاء على الآخرين دون ظلم ، رحماء فيما بينهم دون تقاعس أو محاباة تنتج الفساد . وطن مليء بالجواهر ، وليس بالقشور . |
" العلم والايمان "
هما حصن المسلم والمواطن بما يؤدي الي وطن مليء بالجواهر دعوة رائغة لرفع قيمة الانسانية ونبذ آثام الجاهلية طرح مضيء نحتاج الي التركيز عليه اعلاميا ودينيا ومجتمعيا لنبذ العنف والارهاب وحماية اوطاننا منه سلمت يمناك كاتبنا الالق \ إبراهيم عبده آل معدّي مودتي والياسمين \..:34: |
اقتباس:
يجب أن يذهب كل هذا الفساد ليحصل الوطن والمواطن على مايستحق ، تتم محاربته فكرا بفكر ، وعقوبة لمن أمن العقاب . سلمت بخير أختي سيرين |
الساعة الآن 01:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.