![]() |
صَوتُ الظّل
سريٌ للغاية منشورٌ طويل.. خذ نفسًا طويلًا قبل القراءة! وأنت تقف على المسافةِ الفاصلة بينك وبينك، تتجاذب أطراف الحديث، تشدُكَ من أوردتك كلمات عصماء، تردي بكَ في مهاوي التفسيرات اللامنطقية: أنتَ من يتحدث أم ظلّك؟ هل للظل صوت؟ هل التقيته مِن قبل؟ كل شيء يحضر لحظتها إلّا المنطق! أنّى لك الردّ وأنت المفعم بالصّمت؟! لنفترض أنك اشتهيت الكلام، هل ستنطق حقًا بكلامٍ يؤدي بك إلى متاهة النظرات المجنونة؟!.. لاتَلمهم فهم لم يحدّثوا الظل من قبل، ولم يستنطقوه! وحدك من رآه، ووحدك من حدّثه! إصبر على نظراتهم واعذرهم فهُمْ لم يجربوا الملاحم، ولم يخوضوا غمار المعركة التي خُضّتها أنت مع ذاتك. مع ظلك. وحدها المرآة تعلم. ووحدها المرآة تكذب كلما رأتهم ووجهوا لها سؤالا: مَن هو أقرب من الرّوح؟! تقول خوفًا وجبنًا: لا أحد! الظل وحده يعلم وهذا يكفي لأن تمارس حقكَ بالثرثرة المَجنونة والجميلة بينك وبينك. أنت بخير؟ نعم يا أنا بخير. لكني أشعر أنك لست بخير. نعم لست بخير وتعلم ذلك. نعم أعلم..! إنهم ينصتون، لقد أوصوا الجدران أن تشي لهم ومنحوها آذانًا وعيونًا. لنْ يفقَه هذا الحوار إلا من تلاحم مع ظلّه وشيّد مملكة عصيّة على الاختراق، عصيّة على الاحتلال فكل من فيها يمشي نحو حتفه بحبٍ وطمأنينة، لامكان فيها للخيانة.. فالظل لايخون أرأيتم ظلًا فارق صاحبه؟! أرأيتم ظلًا دون صوت؟! هو وظله والصّوت مثلث الغموض المحيّر الذي أرعب قلب الفضول وتركه لسطوة السؤال وعجز الإجابة هيهاتَ أن يَضّعف الميثاق فالتوافق أقوى من كلّ فرضيّات الأفُول أكبر مِن احتمالِ المسافات.. هو تمامًا بحجم المضغة، ومذ كان نطفة؛ كُتبَ عليهما المُضي معًا فهل يحتاج الظّل لأن يتكلّم في المهدِ ليُثبت لَهُم أن الأرواح جنودٌ مجنّدة؟! شمَّاء |
الموازين التي قالوا أنها سنة الكون
مقلوبة إني مختنق منذ أن دلفت دهليز الظل الظل غواية الظل بداية الظن الظل الوهم المتكيء على حقيقةٍ هي الوهم الظل هذا الشك العدم اليقين في شكه يقين ساجني ومسجوني الظل المرض الوجداني ثنائي القطب هذي الروح التي هي أنا مدوخٌ للعقل و عاصف صاعق هذا اللذي قرأت |
هو وظله والصّوت
مثلث الغموض المحيّر الذي أرعب قلب الفضول وتركه لسطوة السؤال وعجز الإجابة هيهاتَ أن يَضّعف الميثاق فالتوافق أقوى من كلّ فرضيّات الأفُول أكبر مِن احتمالِ المسافات.. هو تمامًا بحجم المضغة، ومذ كان نطفة؛ كُتبَ عليهما المُضي معًا فهل يحتاج الظّل لأن يتكلّم في المهدِ ليُثبت لَهُم أن الأرواح جنودٌ مجنّدة؟! تبارك الله وهذا الغدق من العمق الفلسفي والنفسي هنا الظل اقتران نجهش به ويجهش بنا نحو افاق اردت الصمت قتيلاََ مبدعتنا شماء رائعة واكثر ودوما في انتظار مايحمل اسمكِ غاليتي مودتي والياسمين \..:icon20: |
... ... مُتلازِمَان لكن دُونَ صَوت وصَدى يُلفتُ إنتبَاه الآخر ! هُو الوَفاء يَلتصقُ بِالرُوح أينما كَانَت يَستحقُ البقَاء مَاحيينا .. رائِعة ياشمَّاء دُمتِ أناقَة السكُون . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
شمّاء حين تكتب ترتكبُ في حقّ إنصاتِنا جُرماً عظيم الأثر
ليتك لم تنهَري القلم عند نُقطة نهاية يا شماء! |
اقتباس:
أ. عبد الرحمن يبقى الظل على قيد الحياة يتربّص باللحظة الفارقة، ليمنحنا خيط الظن بأن كل شيء إلى مصيره حتما. أشكرك جزيلًا وأهلًا ومرحبًا |
اقتباس:
سُعدتُ بهذا الحضور سيرين لكِ جنائن فل، أغرسها لقدومك |
فالظل لايخون
أرأيتم ظلًا فارق صاحبه؟! أرأيتم ظلًا دون صوت؟! هو وظله والصّوت مثلث الغموض المحيّر الذي أرعب قلب الفضول وتركه لسطوة السؤال وعجز الإجابة الله يا شماء ماهذا الجمال أجل الظل لايخون أدهشني عنوان النّص و عندما غرقت بالتفاصيل تعاظمت دهشتي وتلاحقت العبارات الثرية ما أروع حرفك يا جميلة سلمت أناملك |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.