|
عد أنت ..
*أنا أسند نفسي دائمًا لذا لا أدين لأحد بشيء*
تضائلت مساحة صدري .. انتهت محاولاتي بالفعل .. لم يعد بمقدوري الصمود أكثر.. البقاء ثابتًا دون ان اسقط مغشيًا عليّ .. يعتصرني الألم بعظمة الأسى .. اتكأ على عصا الأمل و اتوشح برداء التفاؤل المهتري ... أسقط لقاع العالم بشكل لا يمكن تخيله .. و لكني أقف لأرى المحيط بي كاحل .. كئيب.. أتبلد قبل الجميع .. أنسحب أولًا لكي لا تتكرر هزائمي .. غلبت البكاء في حضرة الآخرين .. تصالحت مع وحدتي أخيرًا .. و أصبحت وحيدًا باهتًا أرتدي الأقنعه .. حسنًا ؛ أخترت أن أجرب أشياءًا جديدة .. أن لا أخشى من الأيام الهادئة من ليالي الوحدة التي لا يشاركني فيها أحد .. أن أعود لنفسي الأولى قبل أن يتعلق قلبي بأشياء راحلة قبل أن توهمني الحياة بأن الأحبة باقون .. أن أعيش حرًا بأحلام كثيرة .. لا أنعت فيها ب" الساذج " و لا يعيبني فيها شيء .. أن أكون صادقًا لا أجامل .. لا أقول ما لا أعنيه ... جرب يا صديقي أن يتركك كل الذين وعدوك بالبقاء جرب الخذلان ممن منحتهم كل الإهتمام و أحاطتهم رعايتك .. لكي تؤمن بأن كل الوعود كاذبة و أن كل الأشخاص يملون سريعًا من حزنك .. جرب أن ترى كل شيء بنظرة مختلفة .. و أن تقنع قلبك بأنك قادر على إحداث فرق .. لا تربط سعادتك بأي شيء و تصالح مع فكرة التخلي عن كل شيء بهدوء .. لا تفتح قلبك سريعًا و لا تتركه عائمًا في الخراب يطلب النجدة و الإصلاح دون أن يسعفه أحد .. ستدرك بعدها حتمًا بأنك الوحيد القادر على إسعاف نفسك .. حين تودع أشيائك القديمه .. و قلبك المحطم بوعكات الثقة الزائفة .. و ذاكرتك المثقوبة بوجع الخيبات .. ستحاول جاهدًا في أن تتشبث بكبريائك و كأنه طوق النجاة الوحيد لإعادة صياغة نبضك .. لمعرفتك لذاتك .. عُد أنت قبل أن تُخذل .. قبل أن تتألم و تصبح خاليًا منك .. من أجلك فقط .. كن بخير أرجوك .. |
الله يافاطمة
رائع. 🌹 |
الوحدة الايجابية هي لاختيار الأمثل بعد موجات من الخذلان والتراجع عن الوعود ... وبعد رحيل من سكنوا القلب وتعلقنا بهم ... فكان رحيلهم أشد مرارة من العلقم ... لم ذلك .. وقد كان بالإمكان أن نتجنب ألم الفقد ان وضعنا حاجزا بسيطا بألا يتعمقوا داخل القلب أكثر ...
كلنا نقع في هذه الهوة ولا نصحوا إلا متأخرا .. بعد أن نجرب ما نصحتينا بأن لا نجربه دائما تكتبي ما يلامس قلوبنا ويعانق أرواحنا كل الشكر والتقدير لك دمت بخير وعافية |
للتأمّل و🌹 فقط. |
"
جرب أن ترى كل شيء بنظرة مختلفة .. " نتاج تجارب الحياة ، وخوض المواقف ، تحتم على الوعي فرض ذاته بتلك الكلمات .. ليبني نص يصفح عن الوجه الآخر للحياة .. إلى اشخاص مثلي .. يتألمون مثل ألمك .. ويدركون قيمة عمق هراء الحياة .. ليكون كل شيء متشابه .. عدا أنت .. يا يوسف .. كل التوفيق .. |
هنا أنتِ تصفيني تتكلمني عني
حرفًا حرفًا هل تعلمت ... لا لم أتعلم ولن أفعل سأظل أنا كما أنا مركبًا ومطيةً لكل العابيرين لكل الناجحين الذين ينسب الفضل لهم أعطيتهم ذلك جرأتهم عليه شددت بأيديهم وأخذتهم لكل الفرح ثم تركوني هل تعلمت ... لا لم أتعلم ولن أفعل سأعطيهم أكثر من ذلك لكن ... ليتركوا لي حزني أرجوهم فاطمة آمل مثلك أنت يكون بخير |
عُد أنت قبل أن تُخذل .. قبل أن تتألم و تصبح خاليًا منك .. من أجلك فقط .. كن بخير أرجوك ..
العودة يعني أننا مشينا مسافات و ما أوجعه طريق العودة هو قرار صائب و لكن ألمه طويل الأمد شديد الوطأة و لا أعتقد أننا نعود كما كنا بعد التحارب الموجعة و الخذلان و لا تتوقعي أن النصح سيقي من بعدنا من الآلام التي مررنا بها فالحقيقة أن المرء يحب أن يكتشف هذا الألم بنفسه و يستخلص الحكمة و من ثم يدوّن ملاحظاته للعابرين بعده و كأنها سنّة الحياة أن ندخل مدرستها و يختلف فيها مستويات الناس و سرعة تعلمهم من تجاربهم أيتها المبدعة نصّك أثار فضولي للبوح / و للإعتراف / و للفضفضة جميلة والله حضوراً و فكرا |
| الساعة الآن 10:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.