..مدينة الملِح والسُكر..
 

"أنتي مدينة تخاف من العناوين
‏وأنا مهاجر يخوفني كلامي
‏والناس في هالشوارع والميادين
‏أغلبهم بلا حنين ولا اسامي"

كما كتب احمد الغامدي
انا ك تلك المدينة
الصغيرة التي تحاول كثيراً ان تهرب من المسميات
من التفكير في القادم والماضي
لاتطيق القيود
تحتاج لشيء لا يؤدي الى أحد
لأحد يؤدي إلى كل الأشياء
كل الأشخاص الذين غادروها او حتى غادرتهم ب رضى
اقول ب رضى لأن لا احد يجبرني على شيء
لذا ان شعرت لوهلة ان هناك من يحاول او حتى يتمنى إجباري اخترت
اخترت ان اهرب لا ان اتنازل
ان ارحل لا ان اموت
ان ارضى لا ان اوافق

ستكون هذه مدينتي
زاويتي الوحيدة والبعيدة عن كل الذين كان يجب ان يقرأون لي
مدينة سكر البراءة وملح الغياب.

ككل مرة كانت طريقتها بإنتشالها من الضعف الذي تمر فيه رسالة تكتبها كذِباً كي تُصدق،تفرح،تعيش:
انتِ إمراءة قوية،قوية جداً
لايثنيك شيء عن تحقيق احلامك
ولايستطيع اياً كان ان يسلبك شيء من الحياة
مالم تفتحي قلبك
لذا لاتفتحي قلبك ابداً
انتِ إمراءة جميلة يجب ان تعرفي ذلك جيداً
وان تبقي دائماً ك الأساطير
مستحيلة
انتِ إمرأة نادرة.نادرة جداً
مُضيئة حتى ان كل شي حولك مُعتم
انتِ طفلة لاتكبر
قهوة لاتبرد
قصيدة لاتموت.
*إمرأة مُعتمة

يقول مايبكي من العشق رجال
واقول مايقدر يخبي حنينه
في نظرته معنى بكاءات الاطفال
دايم يغطيها بضحكة حزينه
تعال يامملي فراغات واهمال
يااغلى تدفي يديني يدينه
جانا الشتا وانته الى الحين رحال
وانا الحنين بوسط هذي المدينه
وتمرني ذكرى:احبك ولاازال
اذوق انا مع كل احبك سكينه

ياملهم الفكر العنيد المبجل
يامرهي غيابك على صدر مغليك
ياحلمي اللي كل يوم إيتأجل
وكنه يقول لقلب مغليه:ماابيك
اما تجيب السعد يمي وعجل
والا بلم اللي بقى فيّ واجيك
حزنٍ على رف الخفوق متسجل
ولايدمحه ياكود لمة محانيك
قم لمني خل القصيد إيترجل
اما كتبته فيّ والا انكتب فيك

من آين اتيت
‏من مدن الملح ام مدن السكر؟!
‏لتبعث الرجولة والطفولة معاً؟؟

في ناظري صورة وفي خافقي برد
‏وعندي امل لاغبت ليلة تجيني
‏وجهك حياه ومبسمك يشبه الورد
‏وقربك سهر عمري ومتعة سنيني
‏.

منهو يلم الحزن منهو يشيله؟
‏منهو يضمد جرح بين المحاني؟
‏الحب مثل الموت لحدن يجي له..
‏والي يحب يموت مايحب ثاني.

بالبعد متكبر وقاسي ومحتال
‏وقدام عيني يمتلي بالطفولة
‏يسرق عروق القلب مني ويختال
‏ويعرف كلام القلب من قبل اقوله