![]() |
مدينـةُ حبّ
مـنْ نقطـةِ البـاءِ حتّى آخـرِ الـرّاءِ
شاء اشتعالي ومـا أغنتْ بـهِ يائي ومن حنيني كؤوساً كنتُ أملؤهـا بحانةِ الوهـمِ كـم آنستُ إبقائـي سـرّي بـبئـرِ غرامٍ رحـتُ أحفـظـهُ أودعتُ فيهِ جنوني ، علّتي ، دائي يا طالعَ البختِ كم ليلٍ وكـم أرقٍ وكم وضعتُ على الأحلامِ إمضائي ويـا مدينـةَ حـبٍّ لـيـس يجمعني بهـا سوى التيـهُ وامتازتْ بإقصائي وبـيـنَ دربٍ و دربٍ كنـتُ أسلكهـا عبرَ السنينِ ومـا لملمتُ أشلائـي وجدتُ فيها اكتمالَ الشعّرِ أحجيةً كـانـتْ ومـا فُسّرتْ إلا بـإعـيـائـي قرابـةُ الودِّ تُبقينـي عـلـى مضضٍ مـعَ اشتهائي فتنأى عنـكِ أهوائي أوزّعُ الآه ، ألـوانـاً عـلـى ورقٍ فأرسـمُ الحـبَّ مكسـوراً بإيحائـي يا لوحةَ العُمـرِ كلّ العمـرِ يلزمنـي لرسمهـا جاهِـداً مـنْ دونِ أخطــاءِ يا وحيَ شِعـري نبيّـاً كنـتُ متّقـداً حطّمتُ أوثانَ أمسي بعض آلائـي رمـى بـيَ الحبُّ فـي نـارٍ مسعّـرةٍ فـلا سـلامَ و لا ، بـرداً بـإلـقـائــي يا نارُ ما كُنتِ برداً حينمـا اشتعلتْ شعابُ قلـبي ومـا أدركتُ إطفائـي وكلّـمـا حصـحـصَ التهيـامُ قلّبنـي كـمـا الشِّواءِ علـى نيـرانِ إغوائـي ومـا لقيـتُ يـدَ التّحنـانِ تنجـدنـي مـنَ الخـواءِ ومـنْ أهوالِ إشقـائـي هوى الى قاعِ حزنٍ خافقي ومضتْ يتيمـةً مِنـكِ أشـيـائـي وأشـيـائـي سهواً من الشعرِ فانساقتْ مشاعرُهُ لِوجـهِ أنـثـى لـهـا مـن سحـرِ حـوّاءِ ما يعجزُ الوصفُ عن إتيانِ طلعتها ويهلكُ الشعـرُ إذ ما رُمتُ إفشائـي لا تطرقِ البـابَ حُبّـاً سُدَّ مـن زمـنٍ واسلـكْ بقلـبـكَ أعـذاراً بإعـفـائـي وعـلّـقِ الحـبَّ فـي أثـداءِ أمـنـيـةٍ وعـمّـدِ الشعـرَ دمعـاً حـينَ إيتـائي . . . عــليّ .. البحر البسيط |
روعاتك شاعرنا المميز حد الدهشة علي التميمي
عوّدنا حرفك على الإبحار خارج توقعاتنا و مرمى أخيلتنا فاعتدنا مع هذا الإبحار في شواطئ روحك التي تسلب الألباب قصيدة من الجمال ما يجعلنا نقف لها إجلالا فقليل بات المبهر من القصيد بارك الله بك و بقلمك النادر سلمت الأنامل |
وعلى البسيط أربَكتَ الجُمَل
لله درّ الشعر حين تُمطره ديمةُ الدهشة دمتَ أيّها المطر |
اقتباس:
كي أسطّرها شكرا لعينيكِ الشكر لمرورك و قراءتك المميزة سلمت و دمت |
اقتباس:
سحائب مرورك أبهجت أصقاعي العجاف سلم الهطول امتناني |
باذخة من ضوء اثملت الذائقة واورقت قوافي اللغة
وكفى بها سحراََ يُرصع بها البيان كلما اعتلاه اسمك شاعرنا المبدع \ علي التميمي مودتي والياسمين \..:icon20: |
يستخدم الشاعر أسلوب المُخاطبة هو اسلوب مؤدي لغرض الإبلاغ ومفاقمة الشاعرية في المقارنات والاستدراك والالتفات والمفارقة ، ومن خلالها قد يوصل الشاعر معانيه بطريقة أسرع وأوجز وأبلغ من الوصف المباشر لِمُراده يخاطب مدينة الحب ولوحة العمر والنار التي في القلب ,وكل مخاطب لهُ مراد الشاعر رمزا هو وحده يدركه , يقول هنا أن العمر بأكمله يلزمه لكي يرسم هذه اللوحة بدون أخطاء تُذكر . اقتباس:
اقتباس:
وما أدركتُ الطريقة لإطفاء هذه النار , ربما تكون نار الاشتياق او الجوى البُعد الحزن الالم وتعددت تفسير النار التي تشب في القلب, اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا مغلّفة بالود لروحك لقلبك المُنى |
الساعة الآن 11:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.