![]() |
أكتع
أما بعد، لله الحمد من قبل ومن بعد،
أن يُعطب القلم، فقد استوفى شروط وفاته مذاك. وأن تُعطب اليسرى، هي كذلك تستوفي، ستستوفي. إبهام اليمنى منتصر، يستجمع حروفه، وللمعطوبة حروف سماعية بصمت. يبدو أن العُطب لحق اليمنى كتابة أيضا. |
صالح العرجان أخ نقي.
يكفي أنه يحمل مبدأ "أخوة صادقة" فعلا في زمننا هذا... |
اقتباس:
لتلك الرسالة الأخوية من النقي / صالح عظيم أثرها، ربما سأبدأ بأولى خطوات العودة، تلك الأولى هي القراءة، فهي سبيلي الوحيد لذلك. سأقرأ لـ عبدالرحيم فرغلي، عثمان الحاج، صالح الحريري و علي العلي. والكاتبة الرائعة " سيرين " ومقتطفات من كتابات " ضوء خافت " .. بقرائتي لحروف هؤلاء الكتاب قديمهم خاصة، ربما يعلو عندي هرمون مجداف الحروف.. . . آن |
يبدو أن طقس الكتابة بدأ يعود..
ليته لايطيل البقاء.. |
أما بعد ، ولمن سأل عن ماهية العنوان [ أكتع ] ،، فالرمزية مشنوقة هنا، تلك هي الإجابة. .... وبمناسبة ذكر الرمزية المشنوقة، فللـ القلب الأوحد هنا ذِكرا. سارة وكيف لقلمي أن يكتب عن غيرها يوما! لا يبدو هذا الليل طويلا،، بيد أني سأعود من جوفه لأطرب بحرفي بها. سأغنيها كما تسمعني سارة كل ليلة، سيكون للحرف ميناء أودعها منه شهرا، سأتنفسها كما ،،، أيعقل أن أقول كما ماذا! هذا يكفي الآن،، فجوف الليل بدأ يقترب. :icon20: |
أيكون للنغم من وجود لولا سارة! حتما نفيا. وبالعودة إلى تلك النثريتين : [ قسما قسما أهواها ] و [ سِحر معشوقتي ] بدا بخلي وصفا في حكايتي لها فيهما، ولكن مايجعل الفؤاد مبتسما أنها باسمة بقلبها وأنا أشدوهما لها، فقراءة النثر تزهو إن كانت شدوا، وللعشاق نوتة واحدة ( عَلَم ). _ لا حرف بحر هنا _ ! سأستغرب من نفسي إن فعلت ذلك، ولكن ألا يحتاح البحر لذكره • همّا • √ ، أيكون له ذِكرا وسارة تمشي على رمشي بكل حرف!. أول الليل بات نافعا للحرف كثيرا،، وآخره قُبلتين. |
ليلة أخيرة قبل فراق الثلاثون، وكأني أجبر نفسي على الكتابة،، [ سارة ] ومابين ليلتي هذه وصباحي الغير منتظر، لا لن أتصور أحداثه، سيكون للصبر معي حكاية، بربكِ سأودعكِ غدا؟؟. الهمني الصبر ياصبور.. |
مبروك عليكم الشهر الفضيل.
|
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.