![]() |
صُدَف
*
ربما ينحني بك الطريق ، وقبلها قد عَصفت بِك الحياة وتُهت في طريق لا تدري ما مصيره.. دون إنارة دون نجوم تُنير الطريق ، دون قمر تستدل بِه الإتجاه وإن سارت بك الإتجاهات ، لابُد لأن تتجه بِك نحو المغيب نحو أرضٍ ساد بها الهدوء ، قد تسمع بِها صوتاً للحنٍ قد عُزف هُنا وربما قد يقودك .. إلى أن تصل وجهةً لا تدري كيف وصلت لها ، ولا أي وقت? شاءت الصُدف أن تلتقي بِك ، حينما كُنت تنظر للسماء وتحدّق للنجوم ، ترى بأن شِهاباً قد مر من أمامك. في إحدى الحِكايات ظناً منهم أنهُ وقت الأُمنيات وربما شاءت الأقدار أن تكون تلك صدفةً خيرُ من ألفِ ميعاد لِتُغمض عينيك.. وتمنى بعدها.. 💫 |
انها كوة النور التي أتت لتعيد تأثيث فضاء الحلم
دام هذا الغدق المورق لأبجديات الجمال مبدعنا \ إبراهيم الجمعان مودتي والياسمين \..:icon20: |
مهدت للسطر الأخير .. فجاء موافقا مع ما قبله ..
.. خاتمة جميلة وقلم متدفق بالعاطفة كل تحية وتقدير لقلمك |
الإبداع في الكتابة حقا هو كيف توصل الفكرة التي ستضيئ من حولكَ ، الكاتب إبراهيم الجمعان من بداية الخاطرة أوضحتَ الفكرة وإظهرتَ القوة المركزية التي هي الهدف الرئيسي لطرح الإنارة وأهميتها في الطريق ، سلم البنان كاتبنا الفاضل ، |
الساعة الآن 01:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.