![]() |
مدخل إلى دهاليز الرواية
|
مدخل ألم بمعطيات الرواية بدءاََ من الفكرة حتى ختامها
شدني أن الراوي يقرأ نفسه ولن يكتفي فيرغب بشدة في العثور على قارىء آخر يكمله ولو كان قارئا لا يعرفه. قراءة نفسه من مخزون عايشه أو اجتمع في مخيلته من قراءات وشدني ايضا ان نهاية ارواية من اصعب صفحاتها فعلا فبعض النهايات تصيبنا بالخذلان ان لم تكن موفقة استاذي شاعرنا المبدع دوما تبهرني اطروحاتك لثرائها وقيمتها التعليمية لنا شكرا مبدعنا حسام الدين ريشو مودتي والياسمين \..:icon20: |
الكاتب حسام الدين ريشو تُشرع لنا نوافذ ثقافية تسعد بها ذائقتنا وفكرنا ، هذه النوافذ تفيد الكثيرون من اصحاب الاقلام الأدبية الذين ، يبحثون عن ضالتهم ، الروائيون العرب الممتميزون قدموا نماذج إنسانية جديرة بالإعجاب والتقدير من خلال الأعمال ألأدبية التي تربط الخاص والعام معاً ربطاً عضوياً قويا ، بل تمثل الأساسية الحسية والانفعالية والذهنية ذات الطابع الاجتماعي الإنساني التي يصورها الروائي ، صحيح ان الرواية فقدت الكثير من جمالياتها بسبب التغيرات الحضارية واصبح السرد سريعا يُلتهم مرة وحدة، ولكن تبقى بنية النص السردي العمود الفقري لاي عمل ادبي ، فالإهتمام به من جميع الجوانب يجعل العمل الأدبي يصل لبر الأمان ، سلم الفكر المبدع وأدامك الله ذخرا ونورا ، |
تابعت باستفادة من المدخل إلى الدهاليز، وبانتظار الولوج إلى قلب عالم الرواية نفسه للاستفادة أكثر..
فأنا هاوي لفن الرواية، لكن الهواية شئ، والاحتراف شيء أخر ننتظره من أستاذنا الفاضل حسام الدين ريشو. |
الساعة الآن 01:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.