![]() |
حِداءُ مَقْرور...!
كَيْفَ أنْسَى..؟
وَ ضُلُوعِي تُسَبِّحُ اِسْمكَ..؟ وَ رَوْحُكَ تَسْتَبْطِنُ لِحَمِي وَ دَمِي؟ كُلَّمَا أَشَرْقَ الصُّبْح أَرَاكَ فِي عَيْنيّ... كَشَهْقَةِ دَهْشَةٍ مَسْرُوقَةٍ.. وَ قَبْلَ كِتْمَانِهَا بِأَصَابِعِي.. تَتَسَرَّبُ بَيْنَهَا كَأغَنِّيَّة بَدويةحنونة.. وَ أُسّلِّمُ طَيْفِكَ كُلِّي.. كَرِيشَةٍ لَا تَقَاوُم الرِّيَاحِ.. كَجَسَدٍ لَا يَتَوَانَى عَنِ الرَّقْصِ.. كَاِلْتِحَامِ( سالسا) سَاخِنَةً.. فَتَذُوبُ بَيْنَ ذِرَاعِيّ.. كأهجوزة صَحْرَاوِيَّةَ قَدِيمَةَ.. لِيَتَوَقَّف كُل شَيْءٍ فِي لَحْظَةِ يَقَظَةٍ.. وَ بَيْنَ عِنَادِي وَ خِذْلَاَنِي.. أُنَادِي... أَيَّهَا الْحُب الشَّاسِع الْكَبِير.! يَا مَنْ غَرِقَتُ فِيكَ حَتَّى اِنْقِطَاعِ الرَّوْحِ.. كَيْفَ يَنْكَسِرُ الْقَلْبُ بِكُلِّ هَذِهِ الضَّجَّةِ..؟ وَ لَمَّا يَسْمَعُهُ الْكَوْنُ؟ أَيَّهَا الْحُبَّ الْعَاقِلَ الْمَجْنُونَ..! كَيْفَ لَا زُلْتُ أَجْنَ بِكُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ. .؟ أَلَاحَقَهُ وَ أكَابِرُ.. كَكُلِّ نِسَاءِ الْقَبِيلَةِ الشَّرْقِيَاتِ.! أَدُورُ حَوْلَهُ وَ أَلْبَسَ طَاقِيَّةُ الْعِنَادِ وَ الْكِبْرِيَاء.. فَلَا يَرَانِي وَ يَبْنِي حَوْلَهُ كُلَّ جُدْرَانِ الْأرْضِ.. الَّتِي تُخَبِّئُهُ عَنِ الْكَوْنِ.. لَكِنَّ قَلْبَي لَا زَالَ يَشَمُّ رَوْحهُ.. يَتَحَسَّسُ دَوَاخِلُهُ وَ يَبْتَسِمُ.. أَيَّهَا الْحُبَّ الْحَاكِمَ الْمَمْلُوكَ..! هَلّا أَطْلَقَتَ سَرَاح عَقْلِي؟ هَلّا ملأتَ ثُقُوبَ جَسَدِي؟ هَلْ سَدَّدَتَ تَفَاهَات حَرْفِي؟ هَلّا عَدَّلَت خَرَابَ كُلِّي..؟ فَكُلَِّي يَتَقَطَّعُ.. يَتَجَزَّأُ.. وَ يَتَسَاقَطُ.. فَلَا أَشْتَرِي ذَاتِيَّ.. قَدْ أَغْلَقَتِ الْأَرْوَاحُ صُدُورَهَا.. وَ طَرَدَتِ الْأَوْطَانُ قَلَبِيُّ الْمَقْرُورِ.. فَهُنَا أَحْدُو.. حداءَ اليتيمِ المكسور.. وَحَدَّهَا الْإِبِلُ تَفْهَمُ كُلُّ شَيْءِ..! |
جليلة ماجد 🌼 حداء راقي غزير المعنى متى يدرك العقل أن القلب مكبله إن وقع... وهذا مايحدث دوما وأبدا حتى لو بنينا الحوائط الشاهقة ▪️▪️▪️ كنت هنا معك امزح الكلمات والجمل بصورة بدوية جميلة راقية مقطع عشق من زمن الحب العذري والجنون المباح الجليلة رائعة بحق لقلبك الود 🌼 |
أَيَّهَا الْحُب الشَّاسِع الْكَبِير.!
يَا مَنْ غَرِقَتُ فِيكَ حَتَّى اِنْقِطَاعِ الرَّوْحِ.. كَيْفَ يَنْكَسِرُ الْقَلْبُ بِكُلِّ هَذِهِ الضَّجَّةِ..؟ وَ لَمَّا يَسْمَعُهُ الْكَوْنُ؟ ما اجمل الحروف حين تطاوع بنانك ايا قديرة عذوبه بالغة حد اتساع عينى الدهشه هنا باذخة كما هو دوما تعطش قلمى للمزيد من يراعك امتنان لروح تسكن جسدك 🌹 |
أَيَّهَا الْحُبَّ الْعَاقِلَ الْمَجْنُونَ..!
كَيْفَ لَا زُلْتُ أَجْنَ بِكُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ. .؟ أَلَاحَقَهُ وَ أكَابِرُ.. كَكُلِّ نِسَاءِ الْقَبِيلَةِ الشَّرْقِيَاتِ.! مناداة ومناجاة لسلطان الحب الحاكم والتمرد مرحلة نمر بها قبل الاستسلام لرحابة بهو الهوى ازدحمت الاسئلة بين إلهام ونجوى يؤكدان استحالة فقده سليلة الضوء \ جليلة ماجد دام حرفك دوح نابض بالجمال والحياة مودتي والياسمين \..:icon20: |
حِداءُ مَقْرور هذا الغناء البارد رؤية تدرك الملامح الجوهرية لعمق النص ، بداية من الممكن ان يُقرأ التساؤل على أنه بعضا من العتب ومن الممكن ان تكون صرخة إقناع ، اقتباس:
وروحكَ تستبطن لحمي ودمي كلما اشرق الصباح ، لهذا اتت كيف انسى على أنها عتب ما او ربما إقناع ، اقتباس:
أما الرؤية الجمالية هنا فهي مرتبطة بالألم اولا اغلاق الارواح لصدورها ومن ثم طرد الأوطان للقلب البارد، وهل هناك أصعب من ان يطردك الوطن بذاته ،؟ التشبيه ومن غير اليتيم يمتلك مساحات من الحزن والألم ، هنا أحدو حداءَ اليتيم المكسور اقتباس:
لكثير من المشاعر التي يُعبر عنها بطريقة مُدهشة حتى ترى فكر متلقيها يحصل على أجنحة ويُحلق تحليقا جميلا من حولها ، |
اقتباس:
عند الحب يتوقف الإدراك لينصت للنبض.. ذاك أن الشغف أكبر من أن يقاس.. الجميلة: سلام.. ما في القلب يبقى في القلب.. و للجوارح ما يُدرك فقط.. شكراً جزيلا لوجودك.. و أكثر لأنك لاحظتِ البدوية التي تسكنني..! |
جليلة ماجد، يعجبني كثيرا في قلمكِ تنوع المفردة وعدم استهلاك المفردة في النص الواحد، حرف أنيق.. تحياتي |
اقتباس:
بل أنا من يشكر روحكِ الجميلة المعطاء.. كريمة أنتِ في كل شيء.. ليت من حولك يعلمون كم هم محظوظون بوجودكِ بينهم.. كما نحن..! شكراً لوجودكِ بيننا.. حبيبة قريبة.. |
الساعة الآن 08:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.