لحية الفقر
طابت أوقاتكم بلا مقدّمات لو تكبر التضحيات وكلّ خافي يبان .. وينبذني الحظّ في درب السنين المدي مدري من ألوم هذا القلب والا اللسان !؟ مدري وش أقول لاشفت البساط أحمدي!؟ يالحية الفقر وش حبّبك فالزعفران؟ وأنتي تحسبين حظك ماسكه في يدي وانا غريب بدوي مااحارب الا الطّمان أتعب على شيء أبيه ولو بقيت وحدي!! هو من متى صار لي في عين ظلي مكان!؟ وانا هنا الشمس تاكل من عروق جسدي أشدّ وأنزل قلق مابين ضحك الثمان وأذبح من أحلام عمري للمراجل فدي أشغّل النور وأطفي باقي الشمعدان!! وأصدّ عن ضوح برقي وألتجي ل رعدي كم لي وانا أبحث وأفتّش عن مكان الامان حتى كسى الخوف مابيّن ملامح غدي مستانس اني غشيم ب عالم الإحتقان!! ومتضايق إنّي وحيد ف ليلي السرمدي!! أجهل وش الحبّ وأجهل وش شعور الحنان!! لو كان جرحي ليا هالحين باقي ندي لكن وانا راحل الليله ب عقل الجنان أحمل كفن موتي اللي وهّقه مولدي أبترك الحلم وأرضى في صدوف الزمان وأنسى دروب المواجع والجلد واجهدي يمكن أشوف السعاده في عيون الآمان والا حفرت الحياه الباقيه ل لحدي راشد مقبل |
لا يُلامُ ثوب الطيبة إن كان فضفاضاً
شعار ما فيه البياض إن كان قولاً باللسان أو فعلاً يرعاه القلب بالإتيان للبيان هنا صورٌ تترى والشعر مداءاتٍ بالإبداع تتّسع لله درّك يا طيب |
قراءة جزء من حلم عظيم لأجل المواجع والجلد واجهدي !
. لو : صلفة ذات مباديء خالدة مستقيمة ترفض الإنحناء . رغم كل هذا الصهيل لغربة الذات إلا إنها صيغت بإنسانية مفرطة مفعمة : " بالحب والحزن والحنان " . بعيدة عن الشفقة والندم رغم مرارة الألم ونزيف الحسرة . تتحدث في تفاصيل " آن الآوان " لكل حلم : ( مؤمن ، صادق ، وغيور ) ! ثائرة على تاريخ طويل جدا أخذته العزة بالإثم . وهنا مدري من ألوم هذا القلب والا اللسان !؟ مدري وش أقول لاشفت البساط أحمدي!؟ الله عليك . . |
للشعر هنا متعة خاصة اغتنمت معالم الصدق والجمال
دام حرفك ذاخر بالبلاغة والابداع إنحناءة ضوء لهذا الغدق الممهور بترف العذوبة والسلاسة سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ راشد مقبل مودتي والياسمين \..:icon20: |
القصيدة تحمل قضية إنسان يكافح ويتعب من أجل حلمه ، مستأنس انه لا يعرف شئ عن الحقد وبنفس الوقت يصيبه الضيق لانه وحيد في ليل دائم الحضور، اقتباس:
لعلها تُحقق هذا الحلم ،؟ عند تركي للحلم أنسى دروب المواجع والجلد ، اقتباس:
سلمت الايادي ، |
قصيدة يغلفها الشوق والألم والكبرياء مزيج من متناقضات كان لها حقا أن تظهر هذا الجمال
( هو من متى صار لي في عين ظلي مكان!؟ وانا هنا الشمس تاكل من عروق جسدي) سلم اليراع |
اقتباس:
|
طاب عمرك
وطبت وطاب هذا الحرف وهذا الجمال شعر نقي من نهر الشعور اتانا عذبا زلالا لله هذا الجمال وهذه الروعه |
الساعة الآن 01:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.