![]() |
لأنّي أحبّك - عناقيد البوح
لأني أحبّك يجرحني الماء والطرقات إلى البحر تجرحني والفراشة تجرحني وأذان النهار على ضوء زنديك يجرحني يجرحني الظلّ تحت المصابيح يجرحني طائرٌ في السماء البعيدة عطر البنفسج يجرحني أوّل البحر يجرحني آخر البحر يجرحني ليتني لا أحبّك يا ليتني لا أحبّ ليشفى الرخام يطير الحمام يحطّ الحمام محمود درويش من قصيدته: يطير الحمام يحطّ الحمام لأنّي أحبّكَ أستلّ ضلعي أشقّ بهِ اليمّ كَي نعبُرَ الحُلْمَ إن فرَّ فرعَونُهُ مِن سُباتي فلا تَغتَرِب فيَّ إن طالَ لَيلي وَهَدهِد على كفّكَ الغضّ سَيْلي وزمِّل بأنفاسِكَ الخُضْرِ قَحلي لعلّي أبَرعِمُ في موسِمِ العشقِ قلبًا وَليدًا لعلّي أبعثِرُ أطيارَ شوقي إذا ما غَفا الصَيفُ في دَمعَتي حينَ يسلو الرّبيعُ رُبى مُهجَتي |
هكذا يتدفق الشعر هادئا .. يعانق أرواحنا .. لن أبعثر النص بتشريح بل سأقول :
أحببته جدا جدا .. لا فض فوك .. |
حين يتخطى الشعر ابعاد دهشتنا ليروي النبض مطراََ
لن يفي حقة كلمات الشكر سلمت يمناك شاعرتنا المبدعة \ فاتن دوما في حالة تجدد تتطلبها ذائقة القاريء مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
لأنّي أحبّكَ أزدادُ حُسنًا وَيُترَعُ في البٌعدِ ذا القلبُ حُزنًا تُعتّقُ تنهيدَتي في حَشاهُ ويشتفّها الشّوقُ دنّا فدنّا |
لأنّي أحبّكَ أغدو غَزالا يُفتّشُ دُنياكَ يرجو تِلالا وحينَ تُناغيهِ جَهرًا وسِرّا يَفيضُ كما النّبعِ عِشقًا زُلالا |
لأنّي أحبّكَ تجتاحُ أمنِيَتي الأزمِنَةْ تخُطٌّ عُصورَ الهَوى بِيَدَيها تَشُقُّ بِحارَ النّوى بِعَصاها وَتعبُرُ للضفّةِ الآمِنَةْ |
الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.